حضر الأمير وليام وزوجته دوقة كامبريدح إرسال أول تغريدة بـ«شيفرة مورس» في تاريخ شبكة التواصل الاجتماعي هذه خلال زيارة لهما إلى مركز قديم لإرسال البرقيات في أقصى شمال كندا. وخلال وجودهما، أمس، في وايتهورس في منطقة يوكون الواقعة شمال غربي كندا، شاركا في إرسال اول تغيردة بـ«شيفرة مورس» عبر خدمة «تويتر». وجاء في نص البرقية التي حولت إلى تغريدة: «دوق ودوقة كامبريدج أيلول (سبتمبر) 2016 وايتهورس يوكون». وقالت وزيرة السياحة والثقافة في يوكون ايلين تايلور في بيان: «ساهم سموهما في وصل وسائل الاتصال القديمة في يوكون بالتقنيات الحديثة». وتفيد سلطات هذه المنطقة البالغ عدد سكانها 35 الف نسمة ان هذه كانت اول برقية ترسل منذ اكثر من 80 سنة من هذه المحطة القديمة للبرق والبريد التي حولت الى متحف. ويقوم الزوجان منذ السبت بزيارة تستمر اسبوعا لغرب البلاد من فانكوفر وصولا الى حدود الاسكا. وتعرّف هذه الشيفرة بأنها «شفرة حرفية من أجل إرسال المعلومات التلغرافية، باستخدام تتابعات قياسية من عناصر طويلة وقصيرة تعبر عن الحروف والأرقام والعلامات والحروف الخاصة الموجودة في الرسالة، العناصر الطويلة والقصيرة من الممكن أن يتم تكوينها عن طريق صوت أو علامات أو فتح وغلق المفاتيح، وهما مشهورين على أنهما نقاط وعلامات مائلة».