القاهرة ( صدى ) : القت الشرطة المصرية اليوم السبت القبض على الابن الأصغر للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، بتهمة حيازة “سيجارتي حشيش”، وهي التهمة التي نفاها أخوه. وقالت مصادر أمنية إن الشرطة وجدت سيجارتي حشيش مع عبد الله البالغ 19 عاماً، الابن الأصغر لمرسي، رفقة شخص آخر في سيارة على جانب طريق في محافظة القليوبية في دلتا النيل شمال القاهرة. وتم القاء القبض على عبدالله ورفيقه حيث خضعا للتحقيق في نيابة بنها، بحسب المصادر ذاتها، لكن أسامة مرسي، شقيق المتهم رفض تلك التهمة واعتبرها ملفقة. وقال أسامة لفرانس برس عبر الهاتف، إن أخيه جرى توقيفه مع أحد أصدقائه في حاجز أمني وهو في طريقه لمنزله في الشرقية في دلتا النيل. وأضاف: “لقد جرى القاء القبض عليه في الحاجز، لقد لفقوا التهم، أخي لا يدخن من الأساس”. ووصف أسامة – وهو محامي – الواقعة بأنها “محاولة تشويه واضحة وغير مستغربة ضد أسرة الرئيس (المعزول) محمد مرسي، وأن الحادثة حلقة في سلسلة الانتهاكات التي تمارسها الدولة ضدنا”. ولم تتواصل أسرة مرسي مع الابن الموقوف لكن أسامة قال إن محامين سيحضرون تحقيق النيابة معه. ويدرس عبد الله مرسي إدارة الأعمال في إحدى الجامعات المصرية الخاصة. وعزل الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الفائت إثر احتجاجات شعبية حاشدة ضده عبر البلاد. ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على أنصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الإسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية. واعتقل الآلاف من أعضاء الجماعة التي تواجه قيادتها محاكمات بتهم مختلفة. ويلاحق مرسي في أربع قضايا بتهم التخابر مع قوى أجنبية وقتل متظاهرين والفرار من السجن في مطلع 2011 و”إهانة القضاء”.
مشاركة :