أكّد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الجهات الحكومية والخدمية والمجتمعية تتفاعل بكل انسجام مع القطاع السياحي بهدف توفير بيئة مناسبة، وذلك عبر تسخير جميع الإمكانات من أجل سياحة مميَّزة ومتجددة تُحقِّق عديداً من المكاسب الوطنية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.   وخلال كلمته في العدد "33" من مجلة إمارة المنطقة الشرقية "شرقية"، بعنوان "الشرقية نحو سياحة متجدّدة"، قال الأمير "سعود": "المنطقة حشدت إمكاناتها كافة وجندت طاقاتها لاستقطاب عديد من السياح من داخل المملكة وخارجها, وهذه الجهود جاءت بالتعاون والتضافر مع أبناء المنطقة لتعزيز المكانة الكبيرة للقطاع السياحي في المنطقة الشرقية، التي تأتي تتويجاً لسياسة البذل والعطاء على مدى عقود من البناء المتواصل للمملكة العربية السعودية في شتى المجالات منذ تأسيسها".    وتحدث، خلال العدد، الشيخ العلّامة ابن عقيل الظاهري عن الأمير نايف بن عبدالعزيز، ووصفه بأنه دقيقٌ في شؤون الدولة والشعب، وتجربته عريضة في أمور الراعي والرعية.    وناقشت "شرقية" ملف الأمن الفكري بالتأكيد على أنه من مفاتيح تحصين الأسرة السعودية ضدّ التطرف, وأن المملكة حرصت على تحقيقه وتنمية التفكير العقلاني لدى الشباب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التي تشجع على التفكير العقلاني.   وحرصت المجلة في عددها على تطوير المحتوى عبر قالب جديد تناول عديداً من الملفات الاقتصادية والرياضية والثقافية, كما استحدثت ملفاً بعنوان "ملف الشرقية" لتسليط الضوء على أبرز المواضيع التي تهم المواطن والشأن العام.   ويسلط  باب "استاد الشرقية" الضوء على القضايا الرياضية لإبراز الأندية الرياضية بالمنطقة الشرقية وأهم إنجازاتها, كما حرصت "شرقية" على تنويع المحتوى، بإضافة "معلومة شرقية" التي تعرض معلومات علمية وثقافية.   وركزت "شرقية" على إبراز فكر وإبداعات الشباب وإتاحة مساحة تحريرية لطرح مشاركاتهم المجتمعية وابتكاراتهم في مجال ريادة الأعمال وإضافة إلى محتواها الجديد استخدام تصاميم "إنفوجرافيك" لإيصال المعلومة للقارئ بكل سلاسة.   جديرٌ بالذكر أن العدد المقبل الذي يصدر بمناسبة اليوم الوطني الـ 86 يتبنى الفكر الإعلامي الجديد؛ حيث يركز على جوانب التنمية في المنطقة الشرقية سواء كانت اقتصادية، ثقافية، اجتماعية، وكذلك رياضية، كما ستعزّز "شرقية" من وجودها في مواقع التواصل الاجتماعي كرافد إعلامي للمنطقة الشرقية.