أسمي هو رئيفة الحميدي، وأبلغ من العمر 15 عاماً، وانتقلت إلى العاصمة الألمانية برلين منذ خمس سنوات وأنا من السعودية." هل كنت في هذه الغرفة عندما راودتك الفكرة؟ "نعم. كل ما أقوم به هو في هذه الغرفة. دائماً أفضل أن أكون في غرفتي." "بدأنا أنا وصديقاتي محادثة جماعية على تطبيق "واتساب"، وقررنا أن نسمي المجموعة "رموز إيموجي تمثلنا"، وبالطبع، لم أجد رمزاً يمثلني، وهنا تساءلت عن سبب هذا، وجاءتني فكرة تقديم مقترح، وكانت المدرسة لم تبدأ بعد فلم يكن لدي شيء أخسره. كان هدفي هو التوصل إلى رمز "إيموجي" ترتدي الحجاب." "كان علي وضع تصور مبدئي لمظهر الرمز، لكنني أردت أن يتاح الرمز بألوان بشرة مختلفة، لأن ملايين النساء من مختلف الأعراق يرتدون الحجاب." "الجميع يستخدم الرموز، حتى أمي وأبي... أخبرني أبي أنه وجد وجهي ذات مرة في الزاوية السفلى لجريدة ألمانية. هو لا يقرأ الصحف الألمانية عادة، لكن عندما رأى الصورة أصبح ينادي إبنتي هذه إبنتي!" "لا أعتقد أن هذا الرمز سيغير العالم، لكنه سيحفّز على التسامح بشكل غير مباشر، لأنه بمجرد إدراك الأشخاص أن النساء المحجبات لسن فقط أشخاصٌ نراهم في التلفاز، ومع ظهورهم في الهواتف المتحركة، سيحفّز هذا أننا أشخاص طبيعيون. هدفي الوحيد هو رغبتي بأن يكون هناك ما يمثلني."
مشاركة :