قطر تشارك في أعمال الدورة الـ32 لمنظمة الأغذية والزراعة في روما

  • 3/2/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت دولة قطر في الدورة الـ32 للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) التي اختتمت أعمالها في مقر المنظمة بالعاصمة الإيطالية روما.  وترأس وفد دولة قطر في هذا الموتمر وزير البيئة أحمد بن عامر الحميدي. وعلى هامش المؤتمر التقى وزير البيئة بالمدير العام للمنظمة جوزيه دا سيلفا، واستعرض معه التقدم المحرز في برنامج التعاون المشترك بين دولة قطر والمنظمة الدولية. وتم تحديد وصياغة التفاصيل الدقيقة لاحتياجات وزارة البيئة وأولوياتها وأنواع وأشكال المساندة والدعم المقرر أن توفره الفاو لتحقيق أهداف الوزارة. وفي ختام أعمال هذه الدورة التي دامت أسبوعاً.  والتمس المؤتمر الإقليمي من المنظمة الفاو مساعدة البلدان الأعضاء، وأقر التقرير الختامي ثلاثة مقترحات رئيسية طرحت للدراسة تتعلق بندرة المياه وهدر الأغذية وتحديات الأمن الغذائي، بعدما بلغت أعداد من يعانون من نقص الغذاء في 19 بلداً بإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا أكثر من 43 مليون شخص. ويدعو الإطار الاستراتيجي المعتمد، الحكومات إلى العمل لمعالجة ضعف نمو الإنتاجية الزراعية من خلال زيادة الاستثمار في البحوث والجهود الإنمائية وتطبيق خطط للنهوض بكفاءة سلاسل الإمدادات للحد من التعرض بقوة، لتطاير الأسواق والصدمات الأخرى وتعزيز شبكات الضمان الاجتماعي وبرامج التغذية والتعليم. ويشكل إنشاء احتياطيات إستراتيجية إقليمية للحبوب أداة أخرى قيد الدراسة للمساعدة في موازنة قفزات أسعار السلع الأساسية، وذلك كإجراء يتضمنه الإطار الاستراتيجي للأمن الغذائي. فيما شدد المدير العام لمنظمة الفاو على خطورة تأثير قضايا النزاع وتدفق اللاجئين والهجرة على حالة الأمن الغذائي المتدهورة في المنطقة الى جانب القيود الهيكلية التي يواجهها الإقليم في إنتاج ما يكفيه من غذاء واعتماده المتزايد على الواردات الغذائية بنسبة تصل الى نحو 70 في المئة في أكثر البلدان. ونبه إلى أن هذه القضايا ليست محدودة بالحدود الجغرافية للبلدان الأعضاء, وإنما تؤثر على الإقليم ككل, وتنعكس عواقبها إلى أبعد من ذلك بكثير. وأبلغ غرازيانو الحضور من جهة أخرى بأن الهدف الإنمائي للألفية لا يزال في متناول اليد على الصعيد العالمي, ولكن ثمة حاجة إلى دفعة نهائية خلال فترة 672 يوماً الأخيرة المتبقية قبل الموعد النهائي المحدد. ودعا المدير العام للمنظمة بلدان الإقليم إلى دعم تنفيذ ثلاث مبادرات إقليمية للشرق الأدنى وشمال أفريقيا أطلقتها المنظمة كاستجابات للأولويات التي حددتها البلدان الأعضاء، وهي المبادرة الإقليمية بشأن ندرة المياه، والمبادرة الإقليمية بشأن المرونة وبناء قدرات المجابهة لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية، والمبادرة الإقليمية للزراعة المحدودة النطاق والتنمية الريفية المشتملة لمختلف الأطراف. وبالإشارة إلى عام 2014 باعتباره السنة الدولية للزراعة الأسرية، شجع المدير العام بلدان الإقليم على زيادة مساندتها للمزارعين الأسريين في المنطقة من خلال ضمان نفاذهم إلى امتلاك التقنيات الملائمة، والخدمات المالية، والوصول إلى الأسواق، والموارد الطبيعية مثل الأراضي والمياه.  كما شجع البلدان على المشاركة في المناقشات للتوصل إلى اتفاق بشأن المبادئ التي اقترحتها لجنة الأمن الغذائي العالمي للاستثمار الزراعي، الذي من شأنه أن يساعد على ضمان مساهمة الاستثمارات في نمو المزارعين الأسريين. وحضر هذا المؤتمر أكثر من 150مندوباً، وعدد من وزراء الزراعة، و ممثلو24 دولة عضواً في مجموعة المنظمة "الفاو" للشرق الأدنى، إلى جانب ممثلين عن هيئات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ووكالات الأمم المتحدة، وعدد من الدول المراقبة. مؤتمر الغذاء

مشاركة :