انتقد السيد محمد بن صالح الخيارين الهاجري، عضو المجلس البلدي المركزي، الدائرة 16، تجاهل وزارة البلدية والبيئة لأزمة مكب نفايات أم الأفاعي، لافتا إلى أن وعود مسؤولي الوزارة بنقل المكب من موقعه مجرد كلام. وأضاف «الخيارين» في تصريحات خاصة لـ «^» أن وزارة البلدية والبيئة لم تعمل للصالح العام، وتجاهلت أزمة المكب الذي يعد قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت، ولن يعاني منه سوى المواطنين والسكان بشكل عام، لافتا إلى أن أهالي المنطقة لا يزالون تحت وطأة الروائح الكريهة، والثعابين، والأوبئة، بفعل المخلفات التي تنتشر على مساحة 4 كيلومترات تقريبا. وأعرب «الخيارين» عن استيائه من تجاهل «البلدية» للأزمة، متسائلا «متى يتحرك المسؤولون لنجدة أهالي الدائرة». وأكد «الخيارين» أن مكب النفايات ينذر بكارثة محققة في حال ما تم اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تلك المشكلة، وطالب بنقل المكب إلى مكان آخر بعيد عن المنطقة السكنية، وإنشاء حديقة موسعة بدلا منه، لافتا إلى أن هذا المقترح وافق عليه وزير البلدية السابق، لكن شيئا لم يحدث ولا تزال المشكلة قائمة. وقال «الخيارين» لـ «^»إن المكب يقع وسط المناطق السكنية، ويضم 9 ملايين إطار سيارة، إضافة إلى مئات الأفاعي السامة التي يشاهدها المواطنون يوميا، هذا بخلاف الغازات السامة الناتجة عن المخلفات، والتي يستنشقها الأطفال والعائلات يوميا. وأضاف: أنه تلقى وعودا كثيرة بتحويل مكب نفايات منطقة أم الأفاعي إلى حديقة كبيرة، إلا أن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن، مطالبا سعادة وزير البلدية والبيئة بالتدخل لنقل مكب النفايات، وتحويل تلك المنطقة إلى حديقة ضخمة. يشار إلى أن «الخيارين» كان قد تلقى اتصالا هاتفيا من وزارة البلدية والبيئة لسؤاله عن مشكلات المكب، كما تلقى وعودا خلال الاتصال بإنهاء الأزمة والعمل على حلها في أقرب وقت، إلا أن شيئا لم يتحقق حتى اليوم. جدير بالذكر أن المنطقة 16 تضم مناطق «غرافة الريان»، و«بني هاجر»، و«روضة أقديم»، و«الثميد»، و«السيج»، ومن المنتظر أن تقام بها 5 أسواق فرجان خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم العمل الفعلي بالإنشاءات فور انتهاء التصميمات الخاصة بالمشروع، حيث سيتم البدء في إقامة الأسواق وفقاً لأولوية احتياجات أهالي المناطق، إلا أن كافة الأسواق سيتم إنشاؤها بالتتابع دون تأخير أو تأجيل، ما سيجل من الدائرة 16 بمختلف مناطقها سوقاً حيوية قادرة على تلبية احتياجات كافة أهالي المنطقة من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تلبية احتياجات أهالي المناطق والبلديات المجاورة والتي تعاني قلة أسواق الفرجان ويطالب أهلها بإنشاء أسواق مماثلة لتلبية احتياجاتهم من المتطلبات الضرورية مثل المأكل والمشرب وغيرها من متطلباتهم اليومية.محمد الخيارين;
مشاركة :