أعلنت أمس كل من رابطة «جي أس أم أيه» والمنظمة العالمية للجمارك «دبليو سي أو» عن عقد اتفاقية تعاون لمكافحة التقليد والاحتيال التجاري في مجال الأجهزة الجوالة. وستركز الشراكة على دمج قاعدة بيانات الأجهزة الجوالة من رابطة «جي أس أم أيه» مع منصة الجمهور والأعضاء («آي بيه أم») الجوالة من «دبليو سي أو» التي ستمنح ضباط الجمارك معلومات عالمية بالوقت الفعلي حول الأجهزة، ما سيسمح لهم بتقييم أصالة شحنات الأجهزة عند عبور الحدود. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين إجراءات التجارة العابرة للحدود، والمساعدة على التحديد السريع للبضائع المقلدة، وتأمين سلسلة توريد التجارة الدولية. وقال جون هوفمان، الرئيس التنفيذي لرابطة «جي أس أم أيه» المحدودة: «تعد تجارة الأجهزة الجوالة المقلدة مشكلة عالمية لها العديد من التأثيرات القاسية على ضحاياها، مثل مخاوف السلامة المرتبطة بإصدار أجهزة دون المعايير الموضوعة، بالإضافة إلى التأثير على سمعة وعائدات مالكي الحقوق. وسيسمح هذا التعاون مع «دبليو سي أو» لضباط الجمارك بالحصول على أدق المعلومات المتوافرة حول الأجهزة الأصلية، ما يساعد في مكافحة تجارة الأجهزة المقلدة». وتقوم رابطة «جي أس أم أيه» بإدارة تخصيص أرقام الهويات الدولية للأجهزة الجوالة («آي أم إي آي») عبر رموز تحديد النوع («تي أيه سي»)، كما تدير قاعدة البيانات الموثوقة للأجهزة المسجلة. وتعتبر منصة «آي بيه أم» من «دبليو سي أو» عبر الإنترنت والجوال بوابةً أمنيةً عالمية تسمح لضباط الجمارك بالتأكد من أصالة المنتجات عبر الإنترنت. وتسمح أيضاً للمصنعين أو مالكي الحقوق بمشاركة معلومات حول المنتجات تتوفر بالوقت الفعلي للمؤسسات الجمركية وتضاف إلى عمليات التأكد من الشحنات. وأضاف كونيو ميكوريا، الأمين العام للمنظمة العالمية للجمارك: «يشكل دمج قاعدة بيانات رابطة «جي أس أم أيه» ضمن منصة «آي بيه أم» خاصتنا خطوة مهمة لمكافحة الأجهزة الجوالة المقلدة وتلك التي تتم المتاجرة بها بشكل غير مشروع. ونفتخر بعملنا بالاشتراك مع رابطة «جي أس أم أيه» ومع مصنعي الأجهزة الجوالة لتوفير معلومات وتفاصيل عن المنتجات لضباط الجمارك من كافة أنحاء العالم وذلك من خلال منصة «آي بي أم»، والتي تساعد عملياتنا اليومية بشكل فعال». وستقوم الشراكة بدمج بيانات الأجهزة من رابطة «جي أس أم أيه» مع مجموعات البيانات الخاصة بمالكي الحقوق، بالإضافة إلى المعلومات الفريدة التي يقوم مالكو الحقوق بتحميلها على منصة «آي بيه أم»، ما يسمح لضباط الجمارك بمسح رموز «آي أم إي آي» والتحقق منها في أجهزة الجوال واتخاذ قرارات فورية ومبنية على المعلومات. وكما يمكن لضباط الجمارك ومالكي الحقوق التواصل مع بعضهم بشكل فوري عبر منصة «آي بيه أم» وتبادل المعلومات بالوقت الفعلي.تهدف الاتفاقية إلى تحسين إجراءات التجارة العابرة للحدود;
مشاركة :