أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي على آخر تطورات القضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الأحمد مع الوزير فهمي، في مقر وزارة الخارجية المصري، حيث جرى بحث آخر ما توصلت إليه المصالحة الفلسطينية والعوائق التي تعيقها، وأهميتها لتوحيد الصف الفلسطيني من أجل الدفع نحو تسوية عادلة. وقال الأحمد في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الوزير فهمي، وضعت الوزير في صورة لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير خارجية أمريكا جون كيري في باريس والذي لم ينتج عنه أي تطور إيجابي باتجاه عملية السلام بل هناك تراجع في النقاط الجوهرية اأساسية في الجهود الذي يقوم بها كيري إعداد تفاصيل اتفاق اإطار وأسس عملية المفاوضات مازال الموقف متباعدًا بخصوص ما يطرحه الوزير كيري على الرئيس محمود عباس. وأضاف أننا شعرنا أن المقترحات التي قدمت من الجانب الإمريكي مازالت حتى اللحظة أكثر قربا لوجهة النظر اﻻسرائيلية وﻻ تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق التي وضعتها الوﻻيات المتحدة اﻻمريكية سواء ما يتعلق منها بالتمسك بيهودية الدولة الذي سبق وأن رفض من الجانب الأمريكي، وفيما يخص القدس مازالت اﻻفكار والطروحات متابعدة وﻻبد وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وقال إننا بحثنا موضوع اللاجئين وضرورة حلها وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية عل أساس قرار 194، وعلى آخر الجهود التي تبذل من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة فيما يخص المصالحة الفلسطينية حيث أكد الوزير دعم مصر الدائم والثابت وهي التي رعت المصالحة من البداية لإنهاء حالة اﻻنقسام ليقوي الجانب الفلسطيني في كافة المجاﻻت. وأضاف أن الوزير فهمي أطلعني على اﻻتصال الذي جر باأمس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث أكد الجانب المصري ضرورة الالتزام بما سبق اﻻتفاق عليه وفق القرارات الشرعية الدولية.
مشاركة :