خطا الاتحاد السعودي لكرة القدم في الأيام الماضية خطوة واسعة نحو دعم نجوم المستقبل من خلال مخطط عمل مستقبلي، يبدأ بدعم اللعبة من المدارس التي تعد المصدر الأول للمواهب، عبر رؤية فنية مشتركة أشرف عليها المدير الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم، البلجيكي يان فان وينكل، مستفيداً من التجربة البلجيكية التي أثمرت عودة المنتخب البلجيكي للواجهة العالمية ليحتل المركز الثاني عالمياً في تصنيف الفيفا بنجوم أبرزتهم المدارس. أول المشاريع تمثل بإطلاق أول مركز وطني للتميز في الرياض واختيار 24 لاعباً للالتحاق بالمركز من قبل مدربي المنتخبات الوطنية، ومن ثم نظم يوم أمس وبالتعاون مع إدارة التعليم بمحافظة جدة مهرجان كرة القدم للبراعم ضمن فعاليات دورة الفيفا للبراعم، التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمشاركة مجموعة من نجوم المنتخب السعودي السابقين: طلال المشعل ومرزوق العتيبي وسامي شاص، ومدرب المنتخب السعودي للشباب الحائز على بطولة الخليج الأخيرة للشباب محمد أمين حيدر ومجموعة مميزة من مدربي كرة القدم، بإشراف المحاضر الدولي ساندر فان برت مسؤول برامج التطوير في اللجنة الفنية والمحاضر الدولي جمال لحرش وفهد مدهش. يان فان وينكل امتدح هذه الخطوات والمشروع الهادف لتأسيس رؤية مستقبلية للمواهب، قائلا: أنا فخور جداً بهذا المشروع وأود أن أتقدم بالشكر للأمير عبد الله بن مساعد والهيئة العامة للرياضة وأحمد عيد ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمهم . كاشفا في بلجيكا كان مشاهير اللاعبين أمثال: دي بروين وكورتوا، جزءاً من نفس المشروع الذي نطبق مثله هنا، هدفنا هو إعداد اللاعبين السعوديين لمساعدتنا في التأهل إلى بطولات كأس العادم القادمة. وعلق المدرب ويلكو فان بورين، احد مسؤولي المشروع، قائلا: في مركز التميز نحن نقوم بتدريب اللاعبين ليصبحوا لاعبين ممتازين ولكننا لا نغفل أبداً أهمية المدرسة المنطلق الأول للمواهب. يذكر أن المنتخب السعودي الذهبي الذي أنجز في فترة الثمانينات عدة بطولات كبرى، كان أساس لاعبيه من منتخب المدارس السعودي، الذي حقق المركز الثاني على مستوى العالم العالم العربي منتصف السبعينات الميلادية.
مشاركة :