الجيش يستأنف تدريباته مساء اليوم بروح جديدة

  • 10/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طوى لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش صفحة خسارة مباراة الذهاب في دوري أبطال آسيا من العين الإماراتي 3/1 وبدأ اللاعبون يفكرون في لقاء العودة 18 أكتوبر القادم وهو اللقاء المصيري الذي سيحدد موقف الجيش من البطولة سواء بالوصول للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخ النادي إذا ما نجح في الفوز بهدفين نظيفين أو أكثر، أو توديع البطولة من الدور قبل النهائي والاكتفاء بالوصول إلى هذه المرحلة. لاعبو الجيش سيعودون إلى الانتظام في التدريبات مساء اليوم على ملعب جامعة قطر بروح جديدة بعد انتهاء الراحة السلبية التي منحها لهم صبري لموشي المدير الفني للفريق واستمرت لمدة 72 ساعة وهم يضعون في اعتبارهم أنه لا بديل أمامهم في لقاء 18 أكتوبر سوى الفوز للعبور، حيث اعتبروا هذه المواجهة بمثابة التحدي الحقيقي لهم في مسيرتهم الآسيوية، بل واعتبروا الفترة الحالية وحتى موعد المباراة القادمة فرصة حقيقية من أجل دراسة المنافس جيدا ومشاهدة تسجيلا للقاء الذهاب أكثر من مرة لمعرفة عناصر الخطورة في صفوفه والتي كشفت عنها ملامح مواجهة الذهاب باستاد هزاع بن زايد والتي انتهت بالخسارة، والعمل على مواجهتها وإبطال مفعولها بالرقابة الصارمة، حيث سيضع اللاعبون في اعتبارهم ضرورة الحد من خطورة لاعبي العين خاصة عموري، ودوجلاس، وكايو، وإسبريلا والذين كانوا مفتاح الانتصار على الجيش. من ناحيته سيبدأ صبري لموشي مدرب الكتيبة اعتبارا من اليوم والذي سيعود فيه لقيادة تدريبات الجيش على ملعب جامعة قطر التركيز على الجوانب البدنية والخططية التي سيواجه بها العين في لقاء العودة لنصف اللانهائي الآسيوي مع إمكانية أن يتم تأجيل مباراته المحلية في دوري نجوم قطر بالجولة الثالثة من الدوري والمقرر إقامتها في الرابع عشر من أكتوبر المقبل في ظل ترحيب المنافس وهو نادي الخور بالتأجيل لتسهيل مهمة ممثل قطر من أجل الاستعداد الجيد لمواجهته الآسيوية المصيرية، حيث يسعى لموشي إلى رفع معدل اللياقة البدنية للاعبيه وكذلك تجربة أكثر من خطة لعب يستطيع أن يواجه بها بطل الإمارات ويقصيه من البطولة الآسيوية، مع منح الفرصة لجميع اللاعبين لإثبات وجودهم وانتقاء أفضل العناصر منهم والذين يستطيعون أن يقاتلوا داخل الملعب من أجل تحقيق الفوز الذي يعد الهدف الأوحد للجميع داخل النادي جهازا فنيا وإداريا، ولاعبين خلال هذه الفترة حتى يجتازوا هذه المهمة بنجاح وكتابة تاريخ جديد لهم في هذه البطولة الآسيوية الكبيرة التي لم يحظوا بشرف الوصول إلى المباراة النهائية فيها من قبل، وقد تكون مباراة العودة بالدوحة فرصة لتحقيق هذا الحلم، خاصة في ظل تكاتف الجميع.;

مشاركة :