للمرّة الرابعة هذا الموسم يتجدّد الموعد بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو في ديربي العاصمة الإسبانية بقمة الجولة 26 من الليجا، في مواجهة قد تؤثر بشكل كبير على حظوظ الغريمين في التتويج باللقب المحلي. ويعيش فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي حاليا أزهى فتراته خلال الموسم، وقد برهن على تفوقه على خصمه الأرجنتيني دييجو سيميوني في آخر مواجهتين بنصف نهائي الكأس. وكان سيميوني انتصر لأتلتيكو في الجولة السابعة من الليجا هذا الموسم بعقر دار الميرينجي بملعب سانتياجو برنابيو بهدف دييجو كوستا، في فترة تخبط فيها أداء الفريق الأبيض مع مدربه الجديد كارلو. لكن الإيطالي نجح في إيجاد الانسجام بفريقه في الآونة الاخيرة، ما انعكس على نتائجه الرائعة بالوصول لنهائي الكأس بعد الإطاحة بالأتليتي (5-0 ذهابًا وإيابًا)، واعتلاء قمة الليجا رغم أنّ الفارق وصل لثماني نقاط في وقت سابق مع البرسا وأتلتيكو، إلا أنّه أحسن استغلال عثرات منافسيه. وتاريخيًا يملك أتلتيكو عقدة لعب الديربي في كالديرون، حيث لم ينتصر على ملعبه أمام الريال منذ أكثر من 14 عامًا، وبالتحديد منذ 12 يونيو 1999 حين فاز 3-1. وبعيدًا عن صراعات الديربي، يأمل حامل اللقب والوصيف الحالي برشلونة في هزيمة ريال مدريد ليساويه في النقاط بنفس الجولة، حيث تنتظره مواجهة سهلة في كامب نو أمام ألميريا.
مشاركة :