الرئيس التركي يستعرض تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط مع ولي العهد

  • 10/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف خلال استقباله في القصر الرئاسي في أنقرة اليوم (الجمعة) العلاقات بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة تجاهها. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن الرئيس التركي اجتمع مع الأمير محمد بن نايف، مشيرة إلى أن ولي العهد نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس التركي وحرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضافت أنه «عقب ذلك جرت مراسم منح الأمير محمد بن نايف وسام «الجمهورية»، وعزف السلامان الوطنيان، ثم تم استعراض سيرة سمو ولي العهد». وأعرب الرئيس التركي في كلمة له عن «سعادته بمنح ولي العهد وسام الجمهورية في بلاده الذي يقدم إلى رؤساء الدول الذين يسعون دائماً إلى تعزيز العلاقات بين بلدانهم وتركيا»، مشيراً إلى أن «هذا الوسام يعكس مدى الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين». وأضاف: «انكم قمتم بترسيخ العلاقات التي بنيت على التاريخ العريق وأخوة البلدين، وفي الوقت الذي تعاني منطقتنا من المآسي والصراعات، كنتم تنشطون في إحلال الأمن والسلام في المنطقة». وأفاد بأن تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، من شأنه أن يفتح عدداً من الفرص في جميع الميادين. وقال أردوغان إن «زيارة سموكم لبلادنا في وقت تمر به في فترة حرجة، تعتبر رسالة قوية لمدى وقوفكم وتضامنكم معنا»، معبراً عن شكره «لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لوقوفها إلى جانب الحكومة التركية خلال فترة الانقلاب». من جهته أعرب الأمير محمد بن نايف عن شكره وتقديره على تكريمه بهذا الوسام، قائلاً: «أود بداية أن أشكر فخامتكم على ما لقيناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وما أبديتموه من مشاعر أخوية صادقة». وأضاف: «قد تشرفت بتلقي توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بقيامي بهذه الزيارة إلى بلدكم الشقيق ونقل تحياته حفظه الله لفخامتكم وللشعب التركي الشقيق، وأن أنقل إلى فخامتكم تأكيده على حرص المملكة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية لبلدينا الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية». وتابع ولي العهد: «إنني إذ أشكر فخامتكم على تفضلكم بتقليدي بهذا الوسام الذي أعتبره رمزاً للصداقة والأخوة الراسخة الجذور بين بلدينا الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين وقيادة فخامتكم، وإنه لمن بواعث ارتياحنا تطابق وجهات نظر بلدينا حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية». وقال الأمير محمد بن نايف: «إننا إذ نعرب مرة أخرى عن ارتياح المملكة لتجاوز بلدكم الشقيق بقيادتكم أزمة المحاولة الانقلابية الفاشلة ولله الحمد، نود التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب بلدكم الشقيق الذي تحرص المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أمنه واستقراره». ووجه ولي العهد في ختام كلمته شكره إلى «الرئيس (التركي) مرة أخرى وأدعو الله أن يديم على بلدينا أمنها واستقرارها وازدهارها».  

مشاركة :