إبراهيم: لا معلومات عن العسكريين لدى «داعش»

  • 10/1/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حضر ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «داعش» في جولة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في البقاع الأوسط، وتحديداً في زيارته منزل الأسير المحرر من جبهة «النصرة» محمد طالب. وأكد أن «العمل مستمر في خصوص ملف العسكريين المخطوفين لدى داعش». وقال: «لا أخدع الناس ولا أخبئ الحقيقة، ما زال الطرف الآخر يرفض التفاوض ونحن ما زلنا نبحث عن مفاوض جدي، مستعدون لأن نفاوض في أي لحظة نجد فيها مفاوضاً». وقال: «لا يمكنني أن أطمئن أحداً ولا أن أقول لا سمح الله أنه تم اغتيالهم، لكني أقول أنه ليست لدينا معلومات دقيقة وعندما كنا نجد أي مفاوض كان شرطنا الأول أننا نريد إثباتاً على أنهم أحياء والإثبات للأسف وعدنا فيه كثيراً لكن لم ينفذ». وقال من حارة الفيكاني: «لا نهدف إلى العمل بالسياسة، بل نقوم بواجباتنا ومن يريد أن يعمل في الأمن عليه أن يرى الناس ويطلع على همومهم»، مؤكداً أن «الأمن مدعوم من كل الأطراف بدءاً من الرئيس نبيه بري حتى أصغر مسؤول». وانتقل إلى منزل العقيد مرشد الحاج سليمان في بلدة بدنايل في حضور رئيس جهاز التنسيق والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا ومستشار الرئيس بري أحمد البعلبكي. وقال: «الوضع الأمني تحت السيطرة بفضل جهودنا وجهود الأجهزة الأمنية وتنسيقنا معاً انما موضوع الغدر والنتوءات في الجسم الأمني يمكن ان تحصل في أي لحظة، خصوصاً اذا رأينا ما يجري حول لبنان». ولفت إلى أنه «بفضل عملنا مع دول العالم، نحن مستمرون بهذه السياسة، ومؤسسة الجيش هي على رأس الأجهزة الأمنية المتصدية للإرهاب وتختصر الجميع».   اعتصام تضامناً مع حلب وفي إطار التحركات المتضامنة مع حلب السورية نفذت «هيئة العلماء المسلمين» بمشاركة «الجماعة الإسلامية» اعتصاماً أمام مقر «اسكوا» في بيروت بعنوان «لنصرة حلب»، تنديداً بغارات النظام السوري وروسيا على المدينة. ورفع المعتصمون صوراً لأطفال حلب وشعارات ضد «حزب إيران وشركائه في السلطة، أهؤلاء هم التكفيريون والإرهابيون؟»، ومن اللافتات: «لأميركا وروسيا والأتباع لغير الله لن نركع». ولفت المعتصمون إلى أن «وجهة اعتصامهم الثاني ستكون أمام السفارة الروسية باعتبارها «رأس الحربة في قتل المدنيين في حلب».

مشاركة :