يعتزم المواطن الشاب محمد علي آل علي (20 عاماً)، وزملاؤه من الطلاب المواطنين الأعضاء في «نادي طلاب الإمارات» في جامعة نورث إيسترن بالولايات المتحدة، المشاركة في «خلوة الشباب» التي سيعقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأسبوع الجاري، بإرسال مجموعة من الأفكار الطموحة عبر وسم الخلوة بمنصة التواصل الاجتماعي «تويتر». ويرى آل علي، المبتعث للدراسة في الخارج من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أنه وأبناء جيله محظوظون، فالأبواب مشرعة أمام الشباب للإبداع، والفرص المتاحة كبيرة جداً، وجميع الأنظار تتجه نحو الاستثمار فينا، وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكننا من القيام بأدوار مؤثرة، كلّ في مجال تخصصه. ويؤكد أن اختياره دراسة «الهندسة الكيميائية» تخصصاً أكاديمياً في محطته الجامعية الأولى، له أهمية بالغة جداً في تحقيق طموحات وتطلعات الدولة، موضحاً أن «هذا العلم الهندسي يُعد تخصصاً ملموساً إلى درجةٍ كبيرة في كل أوجه وأشكال حياتنا اليومية، فما نأكله من طعام معلّب وما نلبسه، وكذلك ما نستخدمه في العمل، ما هي إلا نتاج عمل المهندس الكيميائي الذي يعمل ويسعى جاهداً لتحويل المواد الكيميائية الخام بشكلٍ آمن واقتصادي إلى منتجات مفيدة وصالحة للاستخدام». ويعمل الشاب المواطن بجد واجتهاد لتحقيق النجاح في دراسته، حتى يكون على قدر الآمال المعقودة عليه وكل أقرانه من الطلاب من قبل القادة والأهل، فيخصص مواعيد محددة للدراسة، مستثمراً بذلك الوقت الذي اعتاد في الغربة تنظيمه واستغلاله بالطرق الصحيحة والأساليب المدروسة، حتى نجح في الموازنة بين حياته الأكاديمية والاجتماعية. ويحرص محمد على «الاندماج في المجتمع الجديد بالاتصال والتواصل مع أفراده على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية والتعرف عن قرب إليهم، إلى جانب استكشاف الأماكن الجديدة برفقة الأصدقاء، وتعلّم اللغات التي بدأها بمحاولة تعلم اللغة الإسبانية». ويحرص محمد، الذي يودع الغربة بعد عامين، على المشاركة في الفعاليات المهمة والمناسبات القيّمة داخل وخارج جامعته «نورث إيسترن»، خصوصاً أنه من مؤسسي «نادي طلاب الإمارات» فيها، ومنها «ملتقى الطلاب السنوي الذي تنظمه سفارة الدولة في العاصمة واشنطن، الذي يشكل منصة حيوية لالتقاء الطلاب المبتعثين.
مشاركة :