عسير: مواطن يعترف بقتل ابنته وتعذيب شقيقتيها بـ«السلاسل»

  • 3/2/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف مواطن متقاعد من إحدى الإدارات التابعة للشؤون الإسلامية في منطقة عسير بقتل ابنته (13 عاماً)، بعد أن دأب على تعذيبها هي وشقيقتيها مستخدماً «السلاسل» لربطهن في النوافذ والأبواب. واعترف الأب، وهو في العقد الخامس من العمر بجريمته أول من أمس، بعدما حاول في البداية طمس الحقيقة وتضليل الشرطة بفتح بلاغ بأن ابنته «ريم» توفيت بعد أن علقت بحبل أرجوحة في المنزل. وكشف الجاني للمحققين عن استخدامه «السلاسل» لتعليق بناته الثلاث، اثنتان منهن في النوافذ، بينما علق الضحية «ريم» في الباب وعاد ليجدها متوفاة، مبيناً للشرطة أنه أخفى السلاسل في محرقة بضواحي مدينة أبها، فيما ذكرت مصادر أنه سبق وأن وصل بلاغ إلى دار الحماية بأن «ريم» وأخواتها يتعرضن للتعذيب. من جهتها، أوضحت مسؤولة تربوية في المدرسة التي كانت تدرس فيها الطفلة «ريم» قبل انقطاعها عن الدراسة قبل نحو عام، أن والدتهن غير سعودية ومطلقة وأن الفتيات يعشن في كنف والدهن. بدورها، أشارت مصادر مطلعة في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير لـ«الحياة» إلى منع الأب بناته من إكمال دراستهن قبل نهاية اختبارات العام الماضي، مبينة أنه كان حريصاً على سلوكهن بشكل دقيق ومعقد. وأفادت المصادر بأن إدارة المدرسة اتصلت بوالد الفتيات الثلاث لإعادتهن إلى الدراسة لكنه رفض. وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان أنه ورد بلاغ عن وصول فتاة متوفاة أحضرها والدها إلى المستشفى، وتم إحضار المختصين ومعاينة الجثمان ومن ثم الانتقال إلى منزل والدها.وقال المقدم شعثان إن الأب كان يردد في بداية التحقيقات أنه أثناء لعب الطفلة بالأرجوحة التف الحبل حول عنقها فأودى بحياتها. وبيّن أنه تمت إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما تم التحفظ على شقيقتي الضحية في دار الحماية الأسرية.

مشاركة :