الأهالي اشتبهوا في علاقته بداعش فانهالوا عليه ضربا

  • 10/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أن المواطن العشريني الذي تعرض للاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص أثناء وجوده في بلدة البحاري بمحافظة القطيف، يقطن محافظة رأس تنورة، مشيرا إلى أنه عند العاشرة والنصف مساء أمس الأول تبلغت شرطة القطيف عن تعرضه للاعتداء بالضرب وإحداث تلفيات بمركبته من قبل مجموعة من الأشخاص أثناء وجوده ببلدة البحاري بمحافظة القطيف. وأبان أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما شرع المختصون بالشرطة في إجراءات الضبط الجنائي للبلاغ والكشف عن ملابساته. شهود عيان أكدوا أن الجهات الأمنية بالتعاون مع عدد من الأهالي بمحافظة القطيف ألقت القبض على المواطن الذي كان يتجول بسيارته في بلدة القديح قبل أن ينتقل إلى بلدة البحاري. وأفاد الشهود، بأن الشكوك ساورت بعض المارة من طريقة تجوله في المكان إذ اعتقد عدد منهم أنه ينتمي لتنظيم داعش، وتمت ملاحقته للتعرف على نواياه والأهداف الحقيقية من وراء تجوله في البلدة، لافتين إلى أنه تم تبليغ الجهات الأمنية عن مواصفات الشخص بعد إيقافه، مشيرين إلى أن الدوريات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الشخص في شارع أحد قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. من جهته، استنكر الشيخ حسن الصفار الحادثة، مؤكدا عدم أحقية أي أحد في الاعتداء على الأشخاص المشكوك في تحركاتهم، لاحتمال براءتهم. وشدد في بيان أصدره أمس (الجمعة) على ضرورة تعاون المواطنين مع الجهات الأمنية لرصد أي تحرك مشبوه يمكن أن يقوم به الإرهابيون، ونوه إلى أن اتخاذ الإجراءات العملية من اختصاص الأجهزة الأمنية. وأضاف: «لا أحد مخول بممارسة السلطة التنفيذية إلا الجهات المعنية، والاعتداء على أي إنسان خارج النظام والقانون مرفوض ومدان ومحرم شرعا، والمواطنون على اختلاف مناطقهم يشكلون كتلة واحدة وصفا واحدا، وهذه من النعم الكبيرة التي نعيشها منذ توحيد البلاد علي يد الملك المؤسس، وكل مواطن محل ترحيب في أي بقعة من بقاع الوطن». وزاد الصفار أن ما حدث خطأ يحاسب عليه فاعله، ولا يصح أن يكون مبررا لترويج النزعات العنصرية الطائفية أو القبلية.

مشاركة :