اقترب محور الوسط في الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر إبراهيم غالب من العودة إلى التدريبات الجماعية وذلك بطريقة تدريجية حسب البرنامج المتبع له منذ إجرائه لعملية الرباط الصليبي في شهر مايو الماضي، حيث أشرف على متابعة تأهيله رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بشكل شخصي. ومرّ غالب بالعديد من فترات العلاج كان أولها التأهيل قبل العملية ثم إجراؤها على يد البرفيسور سالم الزهراني ثم متابعة العلاج والتأهيل على يد طبيب نادي النصر، ويدخل غالب حالياً المنعطف الأخير من مرحلة التأهيل ليصبح جاهزاً للبدء في التدريبات الجماعية حيث سيجري غالب مرانين فرديين بالأسبوع الأول من شهر أكتوبر وتتزايد مع تقدم الأسابيع حتى نهاية الشهر ومن ثم سيبدأ الدخول في التدريبات الجماعية بعد متابعة طبيب النادي حول نتائج المران الفردي ومنحه الضوء الأخضر للعودة للتدريبات. ولا يعني دخوله في التدريبات الجماعية إمكانية مشاركته مع الفريق في المنافسات بل ينتظر أن تكون بداية عودته لخوض المباريات في ديسمبر المقبل ، وبالرغم من بعض الملابسات والتقصير الذي صاحب فترة تأهيل نجم النصر في الرباط الصليبي الأول أقل من موسمين والذي صاحبه بذخ مالي ودلال في إجراء العملية بلندن والتأهيل في أكاديمية اسباير بقطر إلا أن إدارة النصر وعت الدرس جيداً حين عاودت غالب ذات الإصابة وجعلت كل شيء في الرياض تحت مرأى عينيها وهو ماساهم في نجاح غالب بالتأهيل حتى الآن. وتأمل جماهير النصر برؤية محور وسطها سريعاً بالرغم من امتلاك الفريق للاعبين مميزين كعبدالعزيز الجبرين وعوض خميس والبارغوياني فيكتور أيالا إلا أنها ترى في غالب " حبة البركة " فقد كان آخر عهد النصر بالتميز وتوالي الانتصارات منذ إصابته وما إن غاب عن الفريق حتى بدت عليه علامات التراجع سواء في الموسم الماضي أو الموسم الحالي.