أقلعت مقاتلات من حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أمس الجمعة لتنفيذ عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي تمهيدا لمعركة استعادة الموصل، معقل الجهاديين في العراق كما أعلن ضابط على متن السفينة. وذكر مصور من وكالة فرانس برس أن ثمان طائرات رافال أقلعت حوالى الساعة الثامنة (05,00 ت غ) من السفينة في شرق المتوسط. وهي ثالث مهمة لحاملة الطائرات شارل ديغول ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ فبراير 2015. ولم تذكر أي تفاصيل عن طبيعة هذه المهمة التي تقوم بها الطائرات التي يمكنها توجيه ضربات أو تنفيذ مهام استطلاعية. وستسهم «شارل ديغول» التي تحمل 24 طائرة مقاتلة «رافال مارين» في زيادة القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي ثلاثة أضعاف، إضافة إلى 12 طائرة «رافال» متمركزة في الأردن والإمارات. وستكون المهمة الأخيرة لحاملة الطائرات الفرنسية الفريدة قبل عملية صيانة كبرى لمدة 18 شهرا في مطلع 2017. إلى ذلك، تعرض البرلماني الأسترالي السابق وايت روي لانتقادات الجمعة بسبب زيارة غير رسمية إلى منطقة حرب في العراق، وتردد أنه وقع في مرمى النيران المتبادلة بين مقاتلي تنظيم (داعش) وقوات البيشمركة الكردية. وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول لمحطة «ثري إيه دبليو»ما يلي: لا ينبغي أن يذهب الأستراليون إلى تلك المناطق من العالم سيوجه إلى روي «نصيحة حسنة جدا وصارمة» عندما يعود إلى أستراليا وكان روي / 26 عاما/ عضوا برلمانيا إلى أن فقد مقعده في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2 يوليو الماضي. ونشرت محطة «إس بي إس» لقطة فيديو لروي وهو يقول إنه وقع في مرمى النيران المتبادلة. وأوضح روي سبب سفره إلى العراق قائلا «أردت القيام بالزيارة لأرى بنفسي بطريقة لم تتح لي عندما كنت عضوا في البرلمان».
مشاركة :