قتل خمسة جنود وأصيب عشرة آخرون مساء أمس، في هجوم على قافلة عسكرية بالمكسيك، ربما يكون قد دبره أبناء قطب المخدرات السجين خواكين "إل تشابو" جوزمان. بحسب السلطات المكسيكية، حيث يعتقد أن أبناء جوزمان كانوا وراء الهجوم، وفقا للجنرال ألفريدو دوارتي موخيكا. ووقع الهجوم في مدينة كولياكان عاصمة ولاية سينانولا، معقل عصابة سينالوا للمخدرات التي تم إعادة القبض على زعيمها السابق جوزمان في يناير الماضي بعد هروبه من السجن. وكان الجنود يرافقون سيارة إسعاف تحمل شخصا يشتبه في أنه عضو بعصابة مخدرات، وقد أطلقوا عليه النار ثم اعتقلوه وكانوا ينقلونه إلى مستشفى عندما تعرضوا للكمين. وهاجم مسلحون القافلة باستخدام اسلحة آلية وقنابل يدوية قبل إشعال النيران في المركبات وتحرير الرجل المعتقل، الذي قد يكون أحد أبناء جوزمان، وفقا لتقارير وسائل إعلام. ويقاتل جوزمان حاليا لمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالقتل وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة وغسل الأموال.