رفعت أيسلندا حالة التأهب بالنسبة لحركة الطيران مساء أمس، بعد أن ضربت عدة زلازل واحدا من أكبر البراكين في البلاد وهي أقوى ضربة في البلاد منذ أن أثارت سلسلة من الضربات الشهر الماضي مخاوف بشأن ثوران محتمل. وتم رفع حالة التأهب فقط إلى ثاني أقل مستوى للمقياس الذي يتضمن أربعة ألوان، لكن في 2010 أدى الرماد المنبعث من ثوران بركان أيافيالايوكول المجاور إلى إغلاق جزء كبير من المجال الجوي لأوروبا لعدة أيام. وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، إن زلزالين وأكبرهما بقوة 3.7 درجة هوا بركان كاتلا في جنوب أيسلندا، وإن "سلسلة زلزالية مكثفة" حدثت منذ صباح الخميس. وأضاف "نظرا للمستوى الكبير غير المعتاد من عدم الاستقرار في بركان كاتلا نرفع رمز الألوان للطيران من الأخضر إلى الأصفر". وتتراوح مستويات التحذير لتشغيل الطيران من الأخضر إلى الأصفر والبرتقالي وحتى الأحمر.
مشاركة :