نفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينة المنورة علاقتها بحادث الشاب والفتاة الذي وقع مساء أمس الأول في أحد الشوارع الرئيسية بحي العزيزية غربي المدينة. وأكد لـ«عكاظ» المتحدث باسم هيئة المدينة سلطان المطيري أنه لا صحة لما تم تداوله عن أن دورية الهيئة قد طاردت سيارة ما أدى إلى انقلابها ونقل الشاب والفتاة اللذين كانا على متنها إلى مستشفى أحد، مبينا أن إحدى دوريات الهيئة عندما كانت تقوم بعملها المعتاد في أحد الأماكن الواقعة وسط المدينة لاحظت سيارة متوقفة في مكان منزوٍ ومظلم وعند مشاهدتها للدورية انطلقت بسرعة وغادرت الموقع، لافتا إلى أن الدورية اكتفت بتمرير البلاغ للدوريات الأمنية التي كانت متواجدة في الموقع نفسه وتم تزويدها بمواصفات السيارة. وأضاف «تولت الدوريات الأمنية تمرير البلاغ عن السيارة وأثناء عملية البحث تبين أنها قد تعرضت لحادث مروري في موقع آخر وبعد التحقيق من قبل الجهات الأمنية التي باشرت الحادث تبين أن السيارة تقل مواطنا في العقد الثالث وبرفقته فتاة من الجنسية الأفريقية لا تمت له بأية صلة قرابة»، منوها بأن الجهات الأمنية تولت التعامل مع الحادث بالصفة النظامية. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة المدينة أن أعضاء الهيئة العاملين في الميدان ملتزمون بالانظمة والتعليمات.