أعرب أولريش جريلو، رئيس الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية، عن تخوفه من حدوث تداعيات سلبية لألمانيا كمقر صناعي في حال دخول حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني الشعبوي إلى البرلمان الاتحادي (بوندستاج). وفي تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الأحد، قال جريلو إن " الارتداد إلى القومية ليس بديلا من أجل ألمانيا". وأضاف جريلو:" من الوقاحة اللعب على المخاوف من أوروبا ومن الشراكة عبر الأطلسي ومن الهجرة، فهذا بمثابة سم بالنسبة لنا كأمة تصدير، وسمعة بلادنا مهددة بالتدهور". وفي رده على سؤال حول الإسهام الذي يمكن للشركات والمدراء والأغنياء أن يقدموه من أجل استعادة كسب الناخبين المحتجين لصالح الأحزاب القائمة، قال جريلو:" علينا جميعا أن نخرج من منطقة الراحة، ونحن المنتمين إلى قطاع الشركات نعتزم الدخول في محادثات مع المواطنين المشككين والمواطنين الذين يشعرون بعدم يقين". وتابع جريلو أن الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية دعت إلى إجراء حوار مدني حول اتفاقية تحرير التجارة مع الولايات المتحدة وحول الاتفاقيات التجارية بشكل عام ولفت إلى أن الرابطة شجعت الروابط والشركات على إجراء حوار ميداني مع الناس. واختتم جريلو تصريحاته بالقول إن " التفاهم والثقة اللذين تم فقدهما، لا يعودان مرة أخرى إلا ببذل الجهود".
مشاركة :