ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعرض أحد نزلاء السجن المركزي للاعتداء أو الضرب هو أمر بعيد عن الحقيقة ولا يمكن القبول به على أرض الواقع. وأوضحت أن الحقائق تتحدد في أنه أثناء الجولة التفتيشية المعتادة لأحد ضباط الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية بالسجن المركزي يوم الثلاثاء الماضي عثر مع ذلك النزيل على ممنوعات وتمت مصادرتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وسجلت قضية ضده رقم 32/2016 جنح المؤسسات الإصلاحية إدخال وتهريب ممنوعات داخل السجن المركزي. وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه لم يحدث أي اعتداء بين الضابط المذكور والنزيل وبالتالي فإن ما تردد عن إصابات لحقت بالنزيل هو محض خيال وافتراءات مرفوضة، حيث أن النزيل لم يتقدم بأية شكوى ولم يراجع أية مستشفى لا بالداخل ولا بالخارج.
مشاركة :