"العبدلي": مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن من أعظم المسابقات العالمية

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بأن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لتحفيظ القرآن الكريم هي من أفضل وأعظم وأميز المسابقات المباركة في حفظ كتاب الله الكريم.    وأضاف بأن هذه المسابقة والتي ستقام في مكة المكرمة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده في دورتها الثامنة والثلاثين هي من المسابقات المهمة والمميزة على مستوى العالم العربي والإسلامي وان لم تكن أفضلها لما تجده من اهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة طوال مسيرتها المباركة وتنفق عليها بسخاء وتخصص لها جوائز قيمة ومبالغ كبيرة وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتحت إشراف وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد.   وأشار إلى أنها مسابقة مباركة تهدف دائما إلى تشجيع هذه الأجيال الشابة المعاصرة المسلمة في العالم على حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبر أياته ومعانيه وكذلك إذكاء روح المنافسة الشريفة بينهما.   ونوه الشيخ علي العبدلي بأن المملكة ولله الحمد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وهي دولة قائمة على كتاب الله تطبيقاً وتحكيماً ونشراً ومن هذا الاهتمام ظهرت هذه المسابقة وتهدف هذه المسابقة المباركة الى اخراج جيل محصن حافظ لكتاب الله وقادر على نشره وتعليمه. قال تعالى ( إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم..) صدق الله العظيم.   وشدد "العبدلي" على أن هذه المسابقة في حفظها للقرآن تقوم بجميع نواحي الحياة فتجد خريجين هذه المسابقات هم أفضل الطلاب دراسياً واكثرهم وسطية واعدلهم واحكمهم فكرا وذلك من فضل الله عليهم لانهم انشغلوا بكلام الله عن كلام البشر وقاموا بتطبيقه على الواقع ونهلوا منه فكان منهجاً لهم ودستورها ينير الطريق لهم وقائداًحتى قادوا به الناس لخيريتهم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"  "يؤم الناس أقرهم لكتاب الله"  بل يقدمهم ويرفعهم القران يوم القيامة.   ولفت الشيخ إلى أن أمثال هذه المسابقات القرانية لها دور عظيم، في خلق جيل قلبه معلق بحفظ كتاب الله وتطبيقه في أمور حياتهم ويهدبهم ويهذب سلوكيات حياتهم ويجعلهم اكثر تقربا من الله ويخلق جيل صالح للمجتمع ويحميهم من الفساد والغلو والقتل.   وبيَّن بأن هذه المسابقة تتميز أيضاً بأنها تحمل اسم الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه موحد هذه البلاد تحت راية لا اله الله ورعاها من بعده ابنائه الملوك البررة وهذا دليل واضح على مقدار الاهتما من ولاة الامر في هذه البلاد المباركة جعلها الله في ميزان حسناته.   وأشاد بالجهد الكبير والتطويري الذي قام به وزيرنا الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ للمسابقة من ناحية مستوياتها ومكافآتها والشكر موصول للقائمين عليها وفي مقدمتهم أخي الدكتور منصور بن محمد السميح الذي يتابع فيها كل صغيرة وكبيرة لإظهارها بهدا المظهر الرائع ونقلها للعالم أجمع من خلال وسائل الاعلام المختلفة ومعه وفريق عمله المميز وأسال الله أن يوفقهم لخدمة هذه المسابقة المباركة وأن يكون ذلك في ميزان حسناتهم إنه سميع مجيب.

مشاركة :