أعلنت السلطات الباكستانية مقتل 12 شخصا على الأقل أمس في هجوم على فريق للتلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غرب باكستان.
فقد انفجرت ثلاث قنابل لدى مرور قافلة فريق التلقيح الذي كانت تتولى حمايته عناصر مسلحة في منطقة خيبر القبلية معقل طالبان على مقربة من الحدود الأفغانية.
وقتل 11 مسلحا وطفل، كما قال جهانغير خان، المسؤول المحلي الكبير الذي تحدث أيضا عن 11 جريحا في هذا الهجوم الجديد، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكنه وقع فيما توقفت محادثات السلام بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة الباكستانية منذ حوالي الأسبوعين. ومنذ توقف محادثات السلام هذه، كثف الجيش الباكستاني الغارات الجوية على مواقع المتمردين فقتل 100 عنصر على الأقل من طالبان، كما ذكرت مصادر عسكرية.
ويشهد شلل الأطفال تراجعا على المستوى العالمي لكنه ما زال متجذرا في ثلاثة بلدان هي باكستان وأفغانستان ونيجيريا.
وفي إقليم بلوشستان قتل 9 أشخاص على الأقل بما في ذلك 3 أفراد من حرس الحدود و6 مسلحين باشتباكات في مقاطعتي قلعت وديره بكتي.
إلى ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أمس أن أحد جنوده قتل بانفجار أول من أمس في جنوب أفغانستان، لكنه لم يخض في تفاصيل بشأن جنسية القتيل أو ملابسات الهجوم.
وفي نفس السياق، أعلن مسؤولون أميركيون وزعيم خلية "القاعدة" الأفغانية فاروق القحطاني، العودة لتخطيط وتكثيف جهود التنظيم السابقة إلى البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية المقرر رحيلها بحلول نهاية العام الحالي.