انتقلت الطاقة الإيجابية لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، الدوحة 2016، لتعم كافة أركان هذه الرياضة في قطر. فقد ازدادت معرفة الناس وإلمامهم برياضة الدراجات الهوائية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة الماضية. في الأسبوع الماضي، انطلق الموسم المحلي للعام 2016/2017 بنسق ثابت على مسار لوسيل قرب الحلبة الدولية للدراجات، وذلك بتنظيم السباق ضد الساعة برعاية محلات راسين أدفنتشر ستور، وحظي السباق بمتابعة جماهيرية كبيرة. وقال السكرتير الفني للاتحاد القطري للدراجات الهوائية أندريه فيليب الذي أشرف على تنظيم السباق ضد الساعة: «إن هناك دوريا محليا جديدا في طريقه إلى البروز». وأضاف المسؤول الفني: «هذه هي الخطوة الطبيعية التالية في مسيرة تطوير رياضة الدراجات الهوائية في قطر. فرغم تنظيمنا العديد من السباقات في الماضي إلا أننا لم نتمكن من تنظيم مسابقة دوري منتظم من قبل. وهذا الأمر في طريقه إلى التغيير هذا العام مع إطلاق دوري شركة الطيران الملكية المغربية لرياضة الدراجات الهوائية». 10 سباقات وقال فيليب: «ستتم إقامة 10 سباقات في إطار منافسات الدوري، تشارك فيها 10 فرق على الأقل. وأنا على ثقة من أن الدوري الجديد سيحقق نجاحا منقطع النظير». وأشار إلى إنه يتم في الفترة الأخيرة ضخ المزيد من الأموال دعما لهذه الرياضة. وأشار مسؤول الاتحاد القطري إلى أنه «حتى وقت قريب، كانت ممارسة رياضة الدراجات الهوائية في قطر تقوم بالكامل على حب الأفراد وشغفهم بهذه الرياضة. لكن مؤخرا بدأت مزيد من الفرق في المشاركة. كما زاد الاستثمار في هذه الرياضة. وتعد هذه كلها مؤشرات على مدى النضج الذي وصلت إليها رياضة الدراجات الهوائية». كما عبر المسؤول في الاتحاد عن رضاه عن كون الروزنامة المحلية آخذة في النمو. وختم فيليب حديثه بقوله: «سيشهد هذا العام عددا من البطولات أكبر من أي وقت مضى، إذ سيبلغ عدد السباقات المجدولة 25 سباقا حتى نهاية شهر أبريل 2017».;