رشحت إيطاليا الفيلم الوثائقي النار في البحر، من إخراج الإيطالي جان فرانكو روزي، للمنافسة على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، في فبراير/شباط المقبل. ويروي الفيلم قصة وصول المهاجرين بحراً إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. وأمضى المخرج بضعة أشهر في لامبيدوزا يتابع حياة سكانها، كما كان يبحر على زوارق خفر السواحل التي تعمل على إنقاذ المهاجرين في مضيق صقلية. وشارك في تصوير الفيلم طبيب الأطفال الإيطالي، الذي صار بطلاً وطنياً، بعد إسهامه في إنقاذ المواليد الذين يصل بهم آباؤهم وأمهاتهم إلى الجزيرة، وقد يصبحون أيتاماً. وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أهدى قرصاً سجل عليه الفيلم، إلى الزعماء الأوروبيين، للفت انتباههم إلى مشاكل الهجرة والمهاجرين. وسبق للفيلم أن فاز بجائزة في مهرجان برلين السينمائي، كما منح جائزة الصحافة الأجنبية في إيطاليا كرة الأرض الذهبية.
مشاركة :