يستعد برنامج «منشد الشارقة»، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبث أولى حلقات «الطريق إلى منشد الشارقة» وذلك بعد انتهاء جولات الاختبار التي قامت بها إدارة البرنامج الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، في سبع دول عربية وخليجية لاختيار المواهب التي ستشارك في الموسم التاسع من البرنامج الذي يبثه تلفزيون الشارقة. البث.. الليلة يتضمن برنامج «الطريق إلى منشد الشارقة»، الذي يبدأ بثه الليلة، العديد من الفقرات الخاصة بالجولات التي قام بها البرنامج في تلك الدول، وعملية التقييم المبدئي لأعضاء لجان التحكيم للمواهب المشاركة في البرنامج الساعي إلى تعزيز الفن الهادف على الساحتين العربية والعالمية. ويأتي بث حلقات «الطريق إلى منشد الشارقة» بعد النجاح الذي حققه خلال جولات الاختبار، التي شهدت إقبالاً من عشاق فن الإنشاد في مختلف الدول العربية والخليجية، وخصصت لهذا البرنامج سبع حلقات، تبث مساء كل أحد عند التاسعة والنصف مساءً، تتناول مشاركات المتسابقين الإنشادية منذ اللحظات الأولى لجولات الاختبار التي شملت السعودية، وسلطنة عُمان، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب، والشارقة، بالإضافة إلى المشاركات الإلكترونية، من خلال موقع تلفزيون الشارقة، وعبر الصفحة الخاصة ببرنامج منشد الشارقة، التي تميّزت باستقطاب المواهب الإنشاديّة من مختلف دول العالم. وقال منتج ومنفذ برنامج «منشد الشارقة»، نجم الدين هاشم: «يتضمن برنامج الطريق إلى منشد الشارقة فقرات عدة خاصة بتقييم أعضاء لجان التحكيم للمواهب المشاركة في الموسم التاسع، التي عززت صورة الفن الهادف، وبينت مدى انتشاره ودرجة الاهتمام به عربياً وعالمياً، وهو ما يعكسه ارتفاع نسبه المشاركة في منشد الشارقة الذي استطاع أن يضع نفسه في مرتبة متقدمة بين برامج المواهب المتخصصة التي تلقى اهتماماً وإقبالاً جماهيرياً كبيراً». وأكد نجم الدين أن أهم ما يميز هذا الموسم من «منشد الشارقة» هو حضور الفائزين في المواسم السابقة من البرنامج، الذين سيتم استضافتهم خلال الحلقات، وأضاف: «ستتضمن الحلقات كذلك جانباً من أصوات المنشدين المشاركين، إضافة إلى استعراض الجانب السياحي للدول التي زارها البرنامج خلال جولاته لاختيار المواهب الإنشادية التي ستشارك في موسمه التاسع». يذكر أن برنامج «منشد الشارقة» استطاع، خلال مواسمه الماضية، أن يتصدر المركز الأول في مجال الفن الهادف، خصوصاً أنه يسعى إلى احتضان المواهب الشابة الإنشادية من كل بقاع العالم، لتصبح لغة فن الإنشاد الهادف عالمية.
مشاركة :