قالت مذكرة داخلية نشرتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية اليوم (السبت) أن وزارة الاقتصاد تعتقد أن فوز المرشح «الجمهوري» لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب سيلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الأميركي. ونقلت المجلة عن المذكرة قولها أن وزارة الاقتصاد الألمانية تتوقع «انكماشاً في الناتج الإجمالي المحلي ووظائف أقل ونسبة أعلى من البطالة في الولايات المتحدة، إذا نفذ المرشح الجمهوري وعوده الانتخابية». ووعد ترامب - وهو رجل أعمال يسعى لشغل المنصب العام الأول له - بخفض الضرائب بما يقدر بنحو 4.4 تريليون دولار، وهو يريد كبح الأنظمة الحكومية واتخاذ موقف أكثر تشدداً في مفاوضات اتفاقات التجارة. ويقول ترامب أن خطته الاقتصادية سينتج منها معدل نمو اقتصادي سنوي يبلغ 3.5 في المئة، وستخلق 25 مليون وظيفة على مدى عقد. لكن بعض الاقتصاديين شكك في الافتراضات التي تستند إليها الخطة. وأوضحت المذكرة، وفق «دير شبيغل»، أن «تعهدات ترامب غير قابلة للتطبيق»، مشيرة إلى أن «مثل تلك الخطط سينتهك القانون الدولي أو الأميركي ولا يمكن أن يكون أساساً لسياسة اقتصادية واقعية». ورفضت ناطقة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية التعليق على التقرير الذي نشرته المجلة.