كشف صيادلة شاركوا في فعاليات معرض يوم الصيدلي العالمي الذي أقيم أخيرا في الأحساء، لـ«الوطن» أن هناك 97% من الأدوية النفسية المخدرة لا تخضع للرقابة المشددة في الصيدليات، ولا تحظى بمتابعة الجهات المختصة. أكد صيادلة مشاركون في فعاليات معرض يوم الصيدلي العالمي، تحت شعار "الصيدلي بخدمة الوطن"، مساء أول من أمس لـ"الوطن" في مجمع العثيم بالأحساء، أن هناك 3 % أدوية نفسية مخدرة خاضعة للرقابة المشددة في الصيدليات، وتحظى بمتابعة الجهات المختصة. وأشار نائب رئيس نادي الصيادلة في الأحساء الدكتور أزهر الشهاب، وعضوا النادي الدكتور أحمد العامر، والدكتورة الزهراء العمران، خلال حديثهم إلى "الوطن" في المعرض، الذي نظمه قسم الرعاية الصيدلية بمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، بالتعاون مع الجمعية الصيدلية السعودية ممثلة بنادي صيادلة الأحساء، إلى أن الأدوية النفسية تخضع لعدة ضوابط في صرفها، من أبرزها: كتابة دواء واحد فقط في كل وصفة، وصرف الدواء في نفس المنشأة الصحية للوصفة، وأن لا يكتب الطبيب النفسي دواء لنفسه بل يكتبه طبيب آخر، وأن الاستشاري النفسي هو المعني بكتابة الوصفة الطبية، إضافة إلى إدراج الدواء في عهدة الصرف والجرد للأدوية النفسية. وفي خطوة لمنع الأخطاء الدوائية داخل الصيدليات، شددوا على ضرورة تعميم إدخال تقنيتي "الوصفة الإلكترونية"، "والصيدلي الآلي"، موضحين أن "الوصفة الإلكترونية" من مزاياها عدم الكتابة اليدوية للوصفة، بل عن طريق الحاسب الآلي، وبالتالي إمكانية اكتشاف الخطأ بسهولة آليا، علاوة على التحكم في تركيز واسم الدواء، وإعطاء تحذيرات عند زيادة الجرعات، أو التفاعل الدوائي عند صرف أكثر من دواء، مشيرين إلى أن من بين مزايا "الصيدلي الآلي"، صرف كمية الدواء بدقة، وكذلك تحضير الدواء بدقة عالية عند مزج أكثر من دواء أو محاليل مع بعضها البعض، وحساب مقدار الجرعة المناسبة لكل دواء أو مزيج من الأدوية.
مشاركة :