قام مدير جامعة طيبة المكلف الدكتور محروس الغبان بجولة ميدانية للإشراف على الأعمال التطوعية التي يقوم بها أبناء جامعة طيبة مشاركةً للجهات المعنية بتقديم الخدمات لحجاج بيت الله وزوار رسوله صلى الله عليه وسلم والمعتمرين. وبدأت الزيارة التي رافق فيها مدير الجامعة المشرف العام على مكتب العمل التطوعي، رئيس اللجنة الدائمة لخدمات الحج والعمرة والزيارة بجامعة طيبة الدكتور هاشم نور، بدأت بتفقد مركز صحي الصافية حيث يعمل المتطوعون من كليات الطب والصيدلة والتمريض بجامعة طيبة طلابًا وطالبات. واستمع مدير الجامعة إلى شرح من المشرف على طلاب الامتياز المتطوعين في موسم الحج الدكتور محمد البلوي، كما ناقش الطلاب والطالبات المتطوعين حول أهم العقبات، التي تواجههم في عملهم وخاصة في أوقات الذروة وطبيعة الحالات وأهميتها وأنواعها، وطرق التعامل معها. ساحات الحرم النبوي عقب ذلك انتقل الوفد إلى ساحات المسجد النبوي، حيث التقى طلاب الجوالة، واستمع إلى كلمات المشرفين على طلاب الجوالة، الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بشرف الخدمة، وقدموا شرحًا وافيًا لأهم الأعمال التطوعية التي يقوم بها أفراد الجوالة، وأماكن تمركزهم، والتي تمثلت في إرشاد التائهين من الأطفال الزائرين والحجاج، مساندة الجهات الأمنية والصحية في تنظيم حركة السير واصطفاف المصلين، ونقل المرضى ومساعدة العجائز وكبار السن، مشيرين إلى أن الجوالة خدمت قرابة 15000 ألف حاج، حيث تم إرشاد ما يقارب 5000 حاج، ومساعدة وإيصال 10 آلاف حاج بمعدل 250 حاج يوميًا. وبعد جولة الساحة استقل الوفد العربات المتحركة للانتقال إلى الجانب الشرقي من الساحة، وزار مركز صحي باب جبريل، والذي يقدم خدماته الطبية المتطورة للحالات الطارئة والمتقدمة، حيث استمع الوفد إلى شرح من مدير المركز د.أسامة الشنقيطي. الهلال الأحمر ثم زار الوفد مركز إسعاف الهلال الأحمر في الحرم النبوي، والذي كان يغص بالمتطوعين من طلاب الجامعة، حيث هنأهم سعادة مدير الجامعة على شرف الخدمة وعظيم العطاء، وأشاد بأعمالهم بكلمات تشجيعية، كما وجه سعادته بضرورة إضافة درجات للمتميزين في الأعمال التطوعية. ووجه د.الغبان في نهاية الجولة، شكره للجان العاملة وقال: أشكركم باسم إدارة جامعة طيبة على الجهود المبذولة من كافة العاملين في اللجان، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الدائمة لخدمات الحج والعمرة والزيارة أ.د. هاشم نور، ورؤساء اللجان الفرعية. وأكد أن هذه الأعمال التطوعية من شأنها أن تُعلي حس المواطنة لدى الشباب.