إشارات «التحكم الحثي» للقضاء على الزحام المروري بحاضرة الدمام

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث 60 مهندسا من مختلف القطاعات المعنية بالنقل والسلامة المرورية بالمملكة من الامانات ووزارة النقل والهيئة الملكية من الجبيل وينبع وارامكو السعودية، ومركز ابحاث الحج وهيئة تطوير الرياض والسكة الحديد في دورة يطلقها كرسي ارامكو لابحاث السلامة المرورية بجامعة الدمام صباح اليوم الاحد، لدراسة تقييم فوائد استخدام الاشارات الضوئية ذات التحكم الحثي الكامل على التقاطعات ونظام اختيار الطرق لتحسين السلامة المرورية في حاضرة الدمام (الدمام والخبر والثقبة) أوضح ذلك الدكتور عبدالحميد المعجل رئيس جمعية السلامة المرورية، مضيفا: إن هذه الدورة ثاني دورة تدريبية عن حزمة برامج هندسة النقل والمرور، وهي مصممة بعناية لمدة 5 أيام من الاحد الى الخميس حول «مقدمة في استخدام برنامج نمذجة الحركة المرورية وكيفية نمذجة ومحاكاة التحكم والتنسيق بين الاشارات المرورية على شبكة الطرق» بالتعاون مع مجموعة PTV الألمانية ابتداء من اليوم الاحد، حيث سيحضر ثلاثة من الخبراء الفنيين والمطورين الاساسيين لبرنامج VISSIM من ألمانيا إلى الدمام لتقديم الدورة التدريبية والتي ستقام في قاعة المؤتمرات الرئيسية في مبنى رقم 11 بالجامعة. وأشار الدكتور عبدالحميد المعجل الى أن الدورة يعكف عليها كرسي أرامكو السعودية لأبحاث السلامة المرورية بالتعاون مع العديد من أصحاب المصلحة. وذكر المعجل انه سيتم تنفيذ الدراسة البحثية كخطوة أولى في مدينة الدمام وتم تحديد المنطقة المركزية كمنطقة للدراسة، ويحدها طريق الملك سعود من الشمال وشارع الإمام علي بن أبي طالب من الجنوب وشارع الأمير نايف بن عبدالعزيز من الجانب الشرقي، في حين يحدها شارع الأمير محمد بن فهد من الغرب وتمثل منطقة الدراسة مزيجا من الاستخدام التجاري والسكني وجزء مختلط الاستخدامات والنشاط، ولهذا فان منطقة الدراسة تجذب الكثير من الرحلات المرورية اليومية وخاصة خلال ساعات الذروة الصباحة وبعد الظهر والمسائية، وان الداعي لهذه الدراسة نظرا لما تعانيه شبكة الطرق بمنطقة الدراسة من اختناق مروري شديد وزمن التأخير بسبب التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية. حيث ان جميع التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية في منطقة الدراسة هي من النوع القديم ذات الوقت الثابت المحدد لزمن دورة الاشارة وهذا النوع لا يمكن أن يستجيب للتقلبات في تدفقات وحجم حركة المرور، مما يترتب على ذلك ازدحام وتأخير ومضايقة السائق ويمكن تخفيف ذلك بشكل فعال من خلال تغير التحكم بالاشارة الى الإشارات المرورية التى تتحكم فيها حجم المركبات عند اذرع التقاطع المتغير وامكانية تنسيقها من خلال انظمة التحكم المروري. واضاف المعجل: ان هذه المجموعة الالمانية صممت وطورت حزمة من البرامج في هندسة النقل والمرور بالتعاون مع جامعة كارلسر بألمانيا والذي يستخدم في تحليل المنظومة المرورية على مختلف المستويات، بما في ذلك تخطيط النقل، والنمذجة والمحاكاة لحركة النقل والمرور وهذه الحزم من البرامج لديها مستوى عال من التكامل والتوافق للعمل معا، ويكمل كل منهما الآخر برامج هندسة النقل والمرور PTV لتغطي مجموعة كاملة من تخطيط النقل، من التخطيط الاستراتيجي وهندسة المرور الى محاكاة المركبة والمشاة وتحليل السلامة.

مشاركة :