هاجمت جماعة مجهولة محطة كومينغ للقطارات في محافظة يوننان في الصين، وأوقعوا ما يزيد عن 33 قتيلاً وأكثر من 130 جريح طعناً بالسكاكين حسب موقع "التيليغراف" البريطاني. وقتلت الشرطة أربعة من هذه المجموعة فيما لا يزال البحث جار عن خمسة اخرين شاركوا بهذه العملية. واغلقت الشرطة الطرقات المؤدية الى المحطة وبدأت بالتحقيق مع شهود العيان، معتبرة أن "هذه الجريمة هي عمل ارهابي قامت به مجموعة منظمة". واضافت أن "الأسباب والدوافع لا تزال مجهولة"، ورجحت أن "المجموعة التي هاجمت المحطة تنتمي لميليشيات مسلحة في المناطق النائية الواقعة اقصى غرب شينجياتنغ". واكد يانغ هايفي، وهو شاهد عيان في هذه الحادثة أنه "شاهد مجموعة من الأشخاص يرتدون ثياباً سوداء بدأوا بمهاجمة الناس خارج المحطة قبل أن يتوجهوا الى داخلها". وقال هيفي "شاهدت رجلاً يتقدم نحوي مباشرة شاهراً سكينه، وشرعت بالركض هارباً كالاخرين"، مشيراً أنه "شاهد العديد من الأشخاص يقعون أرضاً". واكدت السلطات الرسمية الصينية هذه الحادثة اذ قالت أن" عشرة اشخاص طعنوا خارج المحطة قبل أن تدخل العصابة الى داخل المحطة وتبدأ بالطعن العشوائي". واستمرت فرق الإسعاف بمعالجة المصابين لساعات بعد هذه الحادثة، اذ وصل عدد المصابين الى 165 ليستقر بعدها على 133 مصاباً و33 قتيلاً، نقلوا الى المستشفيات القريبة. يشار الى أن هذه المحطة هي من احدى اكثر المحطات ازدحاماً في الصين، اذ تشهد يومياً رحلات ل 75000 مسافراً.   الارهابالصين