تكريم 306 طلاب في ختام البرنامج الإثرائي الصيفي لـ«موهبة»

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم عبدالرحمن المجلي رئيس برنامج موهبة الإثرائي الصيفي، خلال الحفل الختامي لبرنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2016 الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" بالتعاون مع مدارس منارات الرياض 306 طلاب وطالبات يمثلون عددا من مدارس مدينة الرياض بحضور الطلاب والطالبات الموهوبين وأولياء أمورهم وعدد من المسؤولين بالمؤسسة. وأوضح سليمان فتح الله النائب العلمي للبرنامج، مراحل الخطة التنفيذية للبرنامج الموزعة على خمس وحدات إثرائية (الاختراعات، حس وإدراك، العلوم والهندسة، الإحصاء والأرقام، والروبوت)، مشيرا إلى أنه بلغ عدد الطلاب 163 طالبا موزعين على سبع وحدات. واستضافت مدارس المنارات "قسم البنات" برنامج موهبة للطالبات لصنع تنافسية وفتح مجالات الإبداع والابتكار لدى الطالبات وتحقيقاً لـ"رؤية المملكة 2030"، حيث شاركت 143 طالبة موزعات إلى ست مجموعات كل مجموعة تضم نحو 24 طالبة في وحدة الاختراعات وتناول مسار الفيزياء والهندسة بقيادة المدربة هند العثمان، والثانية وحدة الأرقام وركز على مسار الرياضيات وتقنية المعلومات وبقيادة المدربة هنادي أرجمندي، والثالثة وحدة الحس والإدراك وركز على مسار الأحياء والعلوم الطبية بقيادة المدربة كوثر الحبابي، والرابعة وحدة الروبوت الأولي بقيادة المدربة غادة العصيمي، والخامسة وحدة الروبوت الثانية بقيادة المدربة ميعاد العتيبي وتركزان على مسار الرياضيات وتقنية المعلومات، والسادسة وحدة العلوم والهندسة وتركز على مسار الفيزياء والهندسة بقيادة المدربة إيمان شاهين. من جهته، أكد عبدالرحمن المجلي رئيس برنامج موهبة الإثرائي الصيفي، أن مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع حرصت على إقامة هذا البرنامج إيمانا منها أن الموهوبين في حاجة إلى رعاية متميزة تتطلب توافر عنصرين مهمين وهما المعلم المتخصص في التدريب على برامج موهبة وقد اعتادت مدارس منارات على ذلك، والعنصر الثاني المدرسة النموذجية في مبناها ومعاملها ومختبراتها وإدارتها ومختلف القوى البشرية العاملة فيها، حيث اختارت المؤسسة مدارس المنارات لتوافر كل العناصر بها التي تفي إمكاناتها بالخصائص الأكاديمية والتقنية الاجتماعية للموهوبين وتنسجم مع حاجاتهم واستعداداتهم وقدراتهم لتحتضن برامج موهبة. وأشار إلى أن محتوى البرنامج ركز على المجالات العلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية ومجموعة الخبرات وكل ما يدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة ويتسق مع تطلعات الأمة نحو النماء والتطور الحضاري في المجالات كافة من خلال العمل على تنفيذ "رؤية المملكة 2030".

مشاركة :