ارتفعت صادرات النفط العراقي من الموانئ الجنوبية إلى 3.245 مليون برميل يوميا في المتوسط خلال شهر أيلول (سبتمبر) مقارنة بـ 3.230 مليون برميل يوميا خلال شهر آب (أغسطس). وبحسب "رويترز"، فقد صدر العراق ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك" 935270 برميلا -31176 برميلا يوميا في المتوسط - عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط في أيلول (سبتمبر) أول شهر كامل للصادرات منذ أن استأنفت شركة نفط الشمال ضخ النفط من حقول تديرها في كركوك التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق. وأفادت وزارة النفط العراقية أمس في بيان بأن إجمالي الصادرات ارتفع بذلك خلال الشهر من الحقول التي تديرها بغداد وتبيعها شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة "سومو" إلى 3.276 مليون برميل في المتوسط. وأشارت شركة بي. بي النفطية الشهر الماضي إلى أنها ستقوم بتحميل نفط كركوك العراقي بنهاية أيلول (سبتمبر) وهي أول شحنة نيابة عن شركة سومو منذ منتصف عام 2015، وكانت حكومة إقليم كردستان العراق تتعامل مع صادرات كركوك إلى أن أوقفت بغداد ضخ النفط في آذار (مارس). واستأنفت شركة نفط الشمال الضخ بمعدل منخفض عبر خط الأنابيب إلى تركيا في آب (أغسطس) بعد توقف دام خمسة شهور ولكن هذه المبيعات الأولية قام بها بائع كردي وليست شركة سومو ولم تذكر في بيان وزارة النفط الشهر الماضي. واتفقت بغداد وأربيل على تقسيم عائدات نفط كركوك بالنصف - والتي عادة ما تبلغ 150 ألف برميل يوميا - حتى نهاية العام على الأقل، وإضافة إلى كركوك ينتج إقليم كردستان العراق نحو 500 ألف برميل يوميا من حقوله الخاصة، التي ستقوم حكومة الإقليم شبه المستقل بتسويقها بشكل مستقل. وبحسب الوزارة فإن العراق حقق عائدات من صادرات النفط في أيلول (سبتمبر) حجمها 3.82 مليار دولار وباع البرميل بسعر 38.89 دولار في المتوسط.
مشاركة :