كيف لا يصبح طفلك مدمنا للأجهزة الذكية؟

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت «ديلي تلغراف» البريطانية في كانون الثاني (يناير) 2016 تقريرا خطيرا عن تزايد إدمان الأطفال على الأجهزة الذكية، فقد أعلنت جمعية القلب البريطانية (بي إتش إف) أخيرا أن واحدا فقط من كل عشرة أطفال يستخدمون الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لا يعاني من مشكلات صحية، فالإفراط في استخدام هذه الأجهزة ضاعف أمراض الأطفال وأضعف بصرهم وأفسد نومهم وزاد سمنتهم. وأشارت كاثرين أدير، الباحثة في جامعة هارفاد إلى أن الآباء يرتكبون جريمة كبيرة من خلال منحهم أطفالهم الأجهزة اللوحية بلا حسيب ورقيب حتى يتمتعوا بأوقاتهم بعيدا عن إزعاجهم. قد يتخلصون من إزعاجهم ساعات لكنهم سيرهقونهم سنوات لعلاجهم في المستشفيات، نحن أمام جيل غير مسبوق لن تظهر مشكلاته جلية إلا بعد عقود. تختلف الدراسات على حجم الأضرار النفسية والصحية التي تتسبب فيها الأجهزة الذكية لكن تتفق على ضرورة مواجهة هذا الإدمان، وهنا بعض الاقتراحات: 1 - قرار صارم: لا يمنح الصغير جهازا خاصا به قبل الثامنة، قبل هذا العمر من الصعب التفاوض معه حول المواعيد المناسبة للاستخدام. 2 - عقد مكتوب: يقول الكاتب جون شيس من المهم أن تكتب مع طفلك عقدا عندما تمنحه جهازا، تعود إلى هذا العقد كلما أخل طفلك بالعقد، قد يبدو الموضوع طريفا لكنه نجح مع جون وغيره ويؤسس الطفل على احترام العقود والمواثيق. 3 - ساعة كل يوم: يمنح الطفل الجهاز ساعة بعد إنجازه فروضه الدراسية وتصبح ثلاثا في عطلة نهاية الأسبوع. 4 - كن القدوة؛ احتمال أن يصبح ابن الأب المدخن مدخنا كبيرا جدا، إذا أردت ألا يدمن ابنك هذه الأجهزة لا تستخدمها بإفراط أمامه.. كيف تنهى عن خلق وتأتي بمثله؟ 5 - المحتوى: الأهم من الوقت الذي ستمنحه طفلك لاستخدام الجهاز هو التأكد من كون الألعاب والبرامج التي سيحملها مفيدة، فمثل ما هناك برامج مسلية وثرية، هناك مدمرة وخادشة، احرص على ألا تمنح طفلك حرية تحميل البرامج، الصلاحية بيدك وأنت المسؤول الأول. 6 - شارك معه: العب معه وشاركه ألعابه، فكما تبعدنا الأجهزة عن أطفالنا بإمكانها أن تقربنا منهم.

مشاركة :