أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف استمرارية مشروع تنمية القرى، مشيرًا إلى أن العمل لم يتوقف في هذا المشروع. وكشف الوزير خلف خلال زيارة قام بها لقرية شهركان يرافقه رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود وعضو مجلس النواب الدكتورة جميلة السماك وعضو الدائرة الثانية عشرة حسين الخياط ومن الوزارة وكيل الأشغال المهندس أحمد الخياط ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف الغتم وعدد من المسؤولين وممثلي المجتمع الأهلي بقرية شهركان أن وزارة الأشغال انتهت من تصاميم الطرق في مجمع 1044 من قرية شهركان، وأن الوزارة ستبدأ التنفيذ فور الحصول على موافقة الجهات الخدمية المعنية وتوفير الميزانية اللازمة. يشار إلى أن قرية شهركان من القرى العشر التي تم إقرارها ضمن مشروع تنمية المدن والقرى، وهو يتكون من مرحلتين وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع في القرية. وأضاف الوزير خلف «لقد قمنا بزيارة ميدانية للاستماع إلى مطالب الأهالي واحتياجات المنطقة، وكان من ضمنها وجود أرضين ملك لبلدية المنطقة الشمالية في مجمع 1044، وقد تم طرح عدة مقترحات لتطوير هذه الأرضين والاستفادة منها وإقامة مشاريع تخدم الأهالي كإنشاء حديقة عامة كبيرة في الأرضين وإقامة ملاعب وممشى على الأرض الأخرى، «مشيرا إلى أنه وجه المعنيين في البلدية لدراسة هذه المقترحات وإدراج الأرضين ضمن مشاريع الوزارة القادمة». وتابع: «لقد اطلعنا خلال الجولة على وضع المنطقة، ووجدنا تحسنا ملحوظا في مستوى النظافة، كما أكدنا أهمية استكمال المشاريع الأخرى المتعلقة بالبنية التحتية بالذات فيما يتعلق بالطرق وأماكن تجميع مياه الأمطار علما بأن القرية مزودة بشبكة الصرف الصحي إذ كانت هذه الملاحظة أبرز مطالب الأهالي». من جانب آخر قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف الغتم إن الوزير خلف قد وجه إلى ضرورة العمل على تطبيق القانون وإزالة المخالفات المتعلقة بالمظلات غير القانونية والبناء خارج الملك وأضاف «لوحظ بناء الكثير من المظلات بصورة غير قانونية، كما لوحظ خلال الزيارة بناء البعض خارج الملك»، مشيرًا إلى أن تنامي هذه الظاهرة يشوه المنظر العام وتسبب الضرر للجميع، وأن هناك كثيرا من الشكاوى وردت بهذا الخصوص. وقد أكد الغتم أن بلدية المنطقة الشمالية ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المخالفات بما يحفاظ على الصالح العام، وقال «إن الحفاظ على الأنظمة والقوانين هي مسؤولية مشتركة، يجب على الجميع تحمل مسؤولياته تجاهها (...) وتوجيهات الوزير في هذا الإطار كما أشار الوزير في حديثه معنا أثناء الجولة الى ضرورة تحمل الجميع مسؤولياته وأن المسؤولية مشتركة بين الجميع بما فيها الأهالي ومؤسسات القرية». من جهته أشاد كل من رئيس المجلس البلدي محمد خليفة بوحمود وعضو الدائرة الثانية عشرة حسين الخياط بالزيارات الميدانية التي يقوم بها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، مؤكدين في الوقت ذاته أن مثل هذه الزيارات التي يقوم بها الوزير مع مسؤولي الوزارة هي ترجمة حقيقية لتوجهيات القيادة السياسية لتلمس حاجات المواطنين والاطلاع عن كثب على مطالبهم. وقال بوحمود «لقد اعتدنا من الوزير خلف زياراته المستمرة للاطلاع عن كثب على وضع المناطق، وحضور مسؤولي الوزارة معه للاستماع مباشرة لمطالب الناس، وهذه الزيارات من شأنها تذليل العقبات وخلق صورة واضحة ومتكاملة بين المواطنين والمسؤولين في الحكومة». وأردف «لقد قدم الأهالي مطالبهم فيما يتعلق بالطرق واستثمار أرضين من أملاك البلدية، إذ وجه الوزير المعنيين مباشرة الى إدراج الأرضين ضمن مشاريع الوزارة القادمة». أما عضو الدائرة الثانية عشرة حسين الخياط، فقد رأى أن زيارات الوزير خلف للمناطق بصورة مستمرة بمعية المسؤولين والاستماع إلى مطالب الناس والتنسيق المستمر مع جميع المؤسسات الأهلية والرسمية بما فيها المجالس البلدية والمجلس النيابي تؤكد حقيقة تعاون السلطات فيما يصب في صالح الوطن والمواطنين».
مشاركة :