انطلقت إلى الآن ثلاث مباريات فقط في مسابقات كرة السلة البحرينية من خلال إقامة كأس السوبر بين فرق الحالة والأهلي والمنامة، إذ إن هذه البطولة المصغرة التي لعبت فيها ثلاث مباريات فقط أدت إلى استبدال ثلاث محترفين من الفرق الثلاثة في مفارقة غريبة أكدت سوء اختيار اللاعبين!. الحالة كان أول المبادرين إلى تغيير محترفه الأميركي تود أوبراين بعد مباراته الرسمية الأولى ضد الأهلي في كأس السوبر، إذ أظهر إمكانيات فنية ضعيفة وخصوصاً من الناحية الدفاعية ما أجبر الجهاز الفني على التفكير في محترف بديل تم التعاقد معه مؤخراً. المنامة كان ثاني المبادرين إلى تغيير محترفه النيجيري أندودي أيبي الذي كانت الشكوك تحوم حوله قبل خوض غمار كأس السوبر، إذ سبق أن ذكرنا في «الوسط الرياضي» أن هناك نية للاستغناء عنه بعد المستوى الضعيف الذي ظهر عليه في تدريبات المنامة ليترجم هذا الأمر فعليّاً بمجرد نهاية كأس السوبر. المنامة استبدل محترفه النيجيري أندودي بمحترف جورجي هذه المرة اسمه نيكولوز الذي تبدو سيرته الذاتية قوية، ولكن ذلك ليس مقياساً لبيان قدرات اللاعب، إذ إن المنامة لا ينجح عادة مع محترفين أوروبيين وأفضل محترفيه كانوا من الجنسية الأميركية. الأهلي كان ثالث الأندية التي اتجهت للتغيير بمجرد نهاية كأس السوبر، إذ استغنى النادي عن محترفه الأميركي لورن وودز وهو في الطريق للتعاقد مع محترف أميركي آخر من المنتظر إنهاء إجراءات وصوله قريباً. أما النويدرات فقد اتجه إلى تغيير لاعبه المحترف قبل خوض أي مباراة رسمية وبمجرد انتهاء معسكر الفريق في البوسنة، إذ استغنى عن محترفه الكرواتي جسمن، وتعاقد بدلاً منه مع المحترف الصربي مايل ايليك. هذه التغييرات السريعة وقبل انطلاق مسابقة الدوري تثبت أن القائمين على الاختيارات في الأندية مستعجلون كثيراً في قراراتهم وهو ما يدفعهم سريعاً إلى اللجوء للتغيير مع أول مباراة.