قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن الحرس الثوري الإيراني كشف عن طائرة بدون طيار مصنعة محلياً قالوا إنها قادرة على حمل قنابل فيما بدا أنه نسخة من طائرة الاستطلاع الأميركية بدون طيار التي تمكنت القوات الإيرانية من إنزالها قبل خمس سنوات. وظهرت الطائرة الإيرانية بدون طيار والتي تحمل اسم (صاعقة) في معرض عن أحدث إنجازات القوة «الجوفضائية» التابعة للحرس الثوري. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إيرنا) عن القائد البارز بالحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة قوله إن «الطائرة تستطيع إصابة أربعة أهداف بعيدة المدى بصواريخ ذکية بدقة متناهية». ولم يستعرض الحرس الثوري قدرات الطائرة أو يتحدث عن مداها. وأظهرت صورة نقلتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء طائرة مشابهة لطائرة (آر.كيو 170) الأميركية التي أنزلتها القوات الإيرانية العام 2011. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن النموذج الإيراني للطائرة اعتمد على الطائرة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما طالب إيران بإعادة الطائرة التابعة للقوات الأميركية في أفغانستان المجاورة، لكن طهران قالت إن على واشنطن الاعتذار عن تجسسها على إيران بطائرة بدون طيار. على صعيد آخر، دعا نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زيجمار جابريل إيران إلى تحمل مسئوليات جديدة، وذلك بعد أن تمت تسوية نزاعها النووي مع القوى العالمية. يذكر أن جابريل، الذي يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد، سيقوم اليوم (الأحد) بزيارة إلى إيران يرافقه فيها وفد اقتصادي كبير. وقال جابريل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمس في برلين: «من المهم إضفاء حياة جديدة على الاتفاق النووي، وعودة انخراط إيران في الاقتصاد العالمي بصورة أقوى». وأضاف جابريل: «في الوقت نفسه، ثمة مسئوليات جديدة تأتي على عاتق إيران، وهذه المسئوليات تسري أيضاً على الخارج، وعلى كل الأطراف في الشرق الأوسط والأدنى أن تعمل على الحد من العنف». وتابع جابريل أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الداخل حيث: «يجب أن يتم العمل الحكومي في إطار القانون وفي إطار حماية حقوق الفرد».