قال مسؤول أميركي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تتفق على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في اليمن، إلى جانب ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل لكنه متسلسل في خطواته الأمنية والسياسية، وأضاف: «يجب أن تكون هناك تحركات لسحب القوات من صنعاء قبل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولياتها في العاصمة». ونفى المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، وجود خلاف أميركي مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدا أن ما ورد بهذا الشأن «غير صحيح». ميدانيا، أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أنها باشرت صباح أمس عملية إنقاذ ركاب سفينة مدنية إماراتية. وقالت: إن الميليشيات الحوثية استهدفت السفينة «سويفت» التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية، التي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن. وأضاف: «هذا العمل مؤشر خطير يؤكد توجه الميليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الإغاثية في باب المندب، وقد باشرت قوات التحالف الجوية والبحرية عمليات مطاردة واستهداف للزوارق التي نفذت الهجوم». في غضون ذلك، حرر الجيش اليمني، مسنودا بالتحالف العربي، مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمال العاصمة صنعاء التي تعد معقل الحوثيين قبل انتقالهم إلى صعدة. وفي عدن، فجر انتحاري كان يحمل حزامًا ناسفًا نفسه بالمدينة القديمة كريتر أمس، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين جميعهم من المارة المدنيين.
مشاركة :