3 سيارات للكشف المُبكّر عن سرطان الثدي في حملة “الشرقية ورديّة”

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

......        المواطن الخبر توافد ما يُقارب 3 آلاف زائر، للمشاركة في افتتاح حملة الشرقية وردية، للتوعية بسرطان الثدي، التي انطلقت أمس الأول، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مُتضمنة فعاليات متنوعة؛ من أنشطة توعوية، ومحاضرات طبية، وأركان تثقيفية، وعيادات للكشف المبكر. وجاء افتتاح الحملة، بمجمع الراشد بالخبر، بحضور مدير عام الشؤون الصحية، الدكتور صالح السلوك، ورئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية والجهات الخاصة والداعمين، حيث تضمن الحفل؛ مشاركات توعوية جاذبة من الأطباء وفرقة نغم للطفل، ومجموعة فطن وفن للتوعية بسرطان الثدي، وحث السيدات على الفحص. وأكّد رئيس جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، أن رعاية أمير المنطقة الشرقية لهذه الحملة في عامها الثامن، هي استمرار لحرصه ودعمه لكافة الأنشطة التوعوية، التي تهتم بصحة المواطن والمقيم، مشيراً إلى تشكيلهم فريقاً مؤهلاً من الكوارد الطبية والمتطوعين، للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة بالعمل الميداني، طوال أيام الحملة، والتي ستشمل معظم مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، من خلال فعاليات توعوية ومحاضرات تثقيفية لعامة أفراد المجتمع، والكوادر التمريضية والطبية. وأضاف أن الجمعية جهزت 3 سيارات ماموجرام، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث ستتجول بالعديد من المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية، لإجراء الفحوصات على النساء، بوجود طاقم طبي متخصص. وكشف استشاري جراحة الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بالظهران، الدكتور إبراهيم الشنيبر، رئيس اللجنة العلمية بجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عن أن سرطان الثدي، هو أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً بالمملكة، ممثلاً 15% من الحالات العامة، و29% من حالات النساء خاصة، حيث لاتزال المنطقة الشرقية، تحتل قائمة المناطق الأكثر إصابة، مبيّناً أن نسبة الشفاء تصل ما يُقارب 95%، عند الاكتشاف المبكر، ولا تتجاوز 20% فقط في الحالات المتأخرة، فيما أثبتت الدراسات المحلية، أن 57% من مرضى سرطان الثدي في المملكة، قد انتشر فيهم المرض خارج الثدي المصاب، ولا سبيل لتقليل هذه النسبة، إلا بالكشف المبكر عن المرض. وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، في بيان لها، على تعاونها الكبير مع جمعية السرطان السعودية، من خلال حملة الشرقية، حيث شاركت بركن مهم جداً للشؤون الصحية، وهو دور الرعاية الصحية الأولية في الكشف عن أمراض سرطان الثدي، بالفحص المبكر والكشف الشخصي للمرضى، مشيرة إلى أن 40‎% من الحالات، يتم اكتشافها ذاتياً للمرأة، بفحص الثدي بالطريقة العلمية الممنهجة، و40$ يتم الكشف عنها، من خلال الأشعة المخصصة وهي (الماموجرام)، للكشف عن أمراض سرطان الثدي، وما يميز هذا العام؛ هو وجود وعي كبير بين أفراد المجتمع، ووجود ثقافة لدى سيدات المجتمع في المنطقة الشرقية، ووجود اهتمام كبير من النساء، من خلال زيارتهن لمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، ومن خلال السيارات المتواجدة بأجهزة (الماموجرام) المتنقلة داخل المنشآت الصحية، بين مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وبين المراكز الصحية داخل المنطقة الشرقية، وهو ما يصب في هدف واحد؛ يتمثل في الوقاية من أمراض سرطان الثدي

مشاركة :