كاتب مصري: مقولة "الإسلام يصلح لكل زمان ومكان" خاطئة

  • 3/2/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الكاتب المصري المثير للجدل سيد القمني أن الإسلام لا يؤسس لدولة أو نظام حكم، مستشهدًا في كلامه بكتب الشيخ علي عبد الرازق الذي أكد في كتبه أن الإسلام جاء بعبادات ومعاملات، ولم يأت بشكل دولة إسلامية كما يدَّعي الإخوان والسلفيون. مضيفا " القمني" وفق "المصريون "خلال ندوة بحزب المصريين الأحرار: "مقوله (الإسلام يصلح لكل زمان ومكان) خاطئة، والإسلام به ما يصلح وما لا يصلح لكل زمان ومكان ويصلح لزمان بعينه فقط". يذكر أن "سيد القمني" كان يمنع جميع أفراد الحراسة الخاصة به من قراءة القرآن أو أداء الصلاة أمام منزله, وإذا خالف أحد هذه التعليمات كان يطلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة توقيع جزاء عليه بدعوى إهماله في الحراسة، ويقول: "أنا مستعد للمساءلة حول هذا الكلام". مضيفا : "مثلًا عندما يرفع أذان العصر ويبدأ الزملاء الاستعداد لأداء الصلاة كان يعترض ويقول لهم: "محدش يصلي هنا.. إحنا مش فاتحينها جامع", وكان يطلق على من يؤدي الصلاة لقب "شيخ" وعندما يذهب أحد لأداء الصلاة في المسجد بعيدًا عن منزله كان يتعمد إبلاغ المسئولين في مكتب الحراسات عنهم ويتهمهم بالانصراف عن الحراسة في أوقات العمل بقصد منعهم من أداء الصلاة". كما دعا "القمني" الحكومة إلى إنشاء "كعبة" بسيناء لجميع "الأديان"، ليحج إليها الناس من جميع الملل والنحل من شتى بلاد العالم، وطوال العام، حتى يتم قطع السبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة. وأيد الشيخ يوسف البدري سحب الجنسية المصرية من سيد القمني عقب البلاغ الذي تقدم به عناني، أحد أفراد الحراسات الخاصة بالداخلية سابقًا، للنائب العام يطالبه فيه بإسقاط الجنسية عن سيد القمني لإساءته للدين الإسلامي. وأكد البدري في تصريحاته أن القمني ارتكب الخيانة العظمى التي تستوجب سحب الجنسية منه، بل و"تجريده من الدين الإسلامي"، الذي أساء إليه. فالقمني بحسب قول البدري "لم يدع شيئًا طيبًا في الإسلام إلا وأساء له، بعد أن أعاد الطواف الوثني وأحيا أوثان قريش"، وهي أفعال قال البدري عنها: "إن المستشرقين والأجانب لم يقوموا بها". وتساءل الشيخ البدري عن كيفيه حصول القمني على جائزة الدولة التقديرية.

مشاركة :