سراييفو - وكالات - اختار سكان البوسنة، أمس، رؤساء بلدياتهم، على خلفية عودة التوتر القومي والطائفي خصوصا بين الصرب والبوسنيين المسلمين. وفي معظم البلديات الـ 140، أعدت اللوائح المعروضة على نحو 3،2 مليون ناخب، بناء على قواعد طائفية. وقد يتولى رئاسة بلدية مدينة فيليكا كلادوسا (40 الف نسمة) ابتداء من اليوم، فكرت عبديتش (77 عاما) الذي دين بجرائم حرب وسجن ثم اعفي عنه في كرواتيا. وخلال الحرب (1992-1995)، اتفق هذا البوسني المسلم، الواسع النفوذ وزعيم الحرب، مع الصرب ضد القوات البوسنية الموالية لسراييفو، واعلن «البوسنة الغربية منطقة مستقلة». واستعاد حريته في 2012 بعدما امضى ثلثي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما. وكانت ذكرى الحرب حاضرة ايضا في مدينة سريبرينيتسا التي تنافس فيها مرشحان صربي وبوسني. كما ترشحت في بلدة زافيدوفيشي الشابة اينديرا سينانوفيك (37 سنة)، كأول امرأة منقبة في خطوة جريئة للدفاع عن الجالية المسلمة.