روت إحدى المتعافيات من سرطان الثدي لـ(المسار) تجربتها الخاصة مع المرض؛ مبينةً أنّ الكشف المبكر، وقوة الإرادة يمثلان نسبة 70% من الشفاء. وقالت الإخصائية الإرشادية منى البصيص عن تجربتها: اتجهت قبل عام للفحص الدوري للكشف عن السرطان، وعلمتُ أنّ إصابتي في بدايتها، وأنني بحاجة لاستئصال جزء من الثدي، فتوجَّهت لإجراء العملية، ثم مررت بمراحل العلاج الكيماوي والإشعاعي، دون خوف. وأضافت: كان الدافع الأول لمقاومة المرض هو رغبتي القوية في إكمال رسالتي مع أولادي، وأنا الآن أعيش حياة طبيعية تمامًا، بالإضافة للمساهمات الإرشادية التطوعية التي أشجِّع فيها النساء من كل الأعمار على المتابعة الدورية. وأكدت البصيص في حديثها لـ(المسار) أن المجتمع في حاجة لزياده ثقافة الكشف المبكر عن السرطان، عبر التوعية الشاملة في كل المحافل الاجتماعية والمناسبات العامة؛ مع قوة العامل النفسي الإيجابي، وتقبُّل التعايش مع المرض دون خوف.
مشاركة :