دبي: الخليج تفقد الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، يرافقه اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، مركز شرطة نايف، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة. وأطلع على ما تقوم به الجهات المختصة وقسم المباحث من إجراءات تتعلق بتحديد اتجاهات الجريمة، حيث اتضح على ضوء البلاغات المسجلة زيادة في نسبة المعلوم من الجرائم على المجهول منها خلال عام 2015 وزيادة عدد القبض على المخالفين والمشبوهين والمخالفين خلال العام الماضي 4985 مقبوضاً عليهم مقابل 1173 مقبوضاً عليهم في عام 2014، نتيجة الجولات الميدانية والزيارات في منطقة الاختصاص، بالإضافة إلى حملات التوعية والمحاضرات والاجتماعات التنسيقية مع الدوائر الحكومية، وتفعيل مجلس الشرطة لخدمة الأحياء. وتفقد قسم السجلات الجنائية والمرورية، ومرافق المركز، واطلع على البيانات والإحصائية المتعلقة بالحوادث الجنائية والقضايا المرورية وتحديد اتجاهات الجريمة، وقسم إسعاد المتعاملين، وأكد أن اتخاذ التدابير الوقائية في منطقة اختصاص المركز التي تتسم بالطابع التجاري والسياحي والتراثي، وتكثيف الدوريات لإيجاد التغطية الأمنية المناسبة على مدار الساعة والبرامج الأمنية التي طبقها المركز، ساهم بشكل كبير في الكشف عن خفض البلاغات الجنائية وتعزيز العلاقات مع الشركاء بما يخدم المصالح المشتركة وخاصة أن منطقة اختصاص مركز شرطة نايف باتت واحدة من الوجهات الرئيسية للسائحين، حيث تجوب أسواقها ومراكزها التجارية وفود سياحية من جميع أقطار العالم، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة وتكثيف الجهود والدوريات والفرق الأمنية على مدار الساعة للحفاظ على أمن واستقرار مرتادي تلك المناطق. وأثنى على انخفاض حالات الوفاة من الحوادث في منطقة الاختصاص التي وصلت إلى حالة وفاة واحدة مقابل حالتين في عام 2014، نتيجة نشر الثقافة المرورية من خلال تنظيم حملات مرورية في منطقة الاختصاص كما سجلت 75 حادثاً في عام 2015 مقابل 69 حادثاً في عام 2014، وتواصلت شعبة التواصل مع الضحية مع 9142 ضحية بشقيها الجنائي والمروري، مقابل 7169 ضحية عام 2014م. ووجه بزيادة العمل على نشر الثقافة المرورية من خلال توعية مستخدمي الطريق في منطقة الاختصاص من خلال تسخير وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتنظيم حملات مرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور مثل حملة الانحراف المفاجئ، اعبر بأمان، عدم ترك مسافة آمنة، حملة الوقوف في المكان الممنوع والوقوف خلف المركبات والوقوف، حملة عبور المشاة وتكثيف الدوريات وتعزيز آليات التنسيق في سبيل تفعيل إجراءات الضبط المروري، والقيام بمبادرات مجتمعية في منطقة الاختصاص. وثمن جهد مركز شرطة نايف في بلورة رؤية واستراتيجية شرطة دبي في الشراكات المجتمعية وتقديم جميع الخدمات المقدمة عبر الخدمات الذكية ما يتيح للجمهور سرعة الاستفادة من الخدمات واختصار مجموعة من الإجراءات الروتينية ووقت المراجعين ومدة الانتظار في المركز. وأكد أهمية التركيز على الخدمات الذكية والعمل على تسويقها في منطقة الاختصاص بتوزيع نشرة تعريفية للخدمات الذكية، والعمل على زيادة استخدام الخدمات الذكية من خلال الهواتف المتحركة الذكية من قبل المراجعين وتقليل زيارتهم للمركز، وإعطاء انطباعاته بكل شفافية عن مستوى الخدمة المقدمة له وعن مدى سعادته حيال ذلك، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم ومواكبة تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة بشأن تقليل نسبة عدد المراجعين لمراكز إسعاد المتعاملين في الإدارات العامة ومراكز الشرطة بنسبة 80% في عام 2018م.
مشاركة :