دبي: الخليج يسجل سوق الأمن والسلامة والوقاية من الحرائق في الشرق الأوسط، نمواً مضاعفاً خلال السنوات الأربع القادمة، حيث تبحث الحكومات الإقليمية والقطاع الخاص عن تقنيات متطورة لحماية أفضل للأصول والأرواح، والأعمال والحدود. وتفيد أبحاث شركة فروست آند سوليفان، أن دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تسير بخطوات سريعة في تحديث بنيتها التحتية وتأمين دولها، وتشير إلى فرص كامنة هائلة لا تزال غير مستغلة في المنطقة. وحدد أحد تقارير الصناعة الذي أعدته فروست، أحدث التوجهات والفرص في السوق، وأشار إلى نمو كبير في الإنفاق على خدمات الأمن التجاري، والسيبراني، والأمن الوطني إلى جانب الوقاية من الحرائق، وأتمتة المباني في البيوت الذكية في منطقة الشرق الأوسط. وتفيد بأن حجم سوق الأمن التجاري في الشرق الأوسط، الذي يتضمن أجهزة الإنذار بالاقتحام، ومراقبة الدوائر التلفزيونية المغلقة، والأقفال الإلكترونية، وحماية النطاقات، وأجهزة الإنذار بالأبواب، ومراقبة الدخول وأنظمة التدقيق، من المتوقع أن يصل إلى 10.2 مليار دولار بحلول 2020 بنمو سنوي نسبته 24% من قيمة السوق المسجلة في 2015 وهي 3.8 مليار دولار. كما يتمتع قطاع الوقاية من الحرائق بفرص نمو ضخمة، حيث يتوقع أن تنمو سوقه سنوياً بنسبة 12.5% من 2012 وحتى 2020. بنحو 1.6 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار، ما يجعله أحد أكبر الأسواق في العالم. ويأتي الإعلان عن آخر الإحصائيات مع بدء العد التنازلي لمعرض إنترسك 2017، وهو المعرض التجاري الدولي البارز لصناعات الأمن، والسلامة والوقاية من الحرائق والمقرر إقامته من 22 إلى 24 يناير في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بنمو سنوي في المساحة بنسبة 10%. وفي دورته التاسعة عشرة هذا العام يشارك في حدث الأيام الثلاثة أكثر من 1300 عارض من 52 دولة، فيما يتوقع أن يزوره أكثر من 31 ألف زائر من 128 دولة بحثاً عن أحدث الحلول على مستوى أقسام المعرض السبع وهي: الأمن التجاري، الحرائق والإنقاذ، السلامة والصحة، الأمن الوطني والشرطة، أمن النطاقات والأمن البدني، أمن المعلومات، البيت الذكي وأتمتة المباني. وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض: تدرك المنظمات والمستخدمون النهائيون في الشرق الأوسط تأثير الأمن والسلامة من الحرائق في إنتاجيتهم ومنجزاتهم. ويعد قسم الأمن التجاري، الأكبر في إنترسك 2017 حيث يشارك فيه 580 عارضاً من بينهم أكثر من ثلثيْ أكبر 50 مورداً للحلول الأمنية بالعالم مثل هيكفيجن، بوش، داهاو، أسا أبلوري، تيكو، فلير، هانوها تيكوين، أكسيس كوميونيكيشنز، أفيجيلون باناسونيك، أنفينوفا، IDIS، ومايلستون سيستمز. ويشارك في قسم أمن المعلومات 50 عارضاً، حيث يعد أحد أقسام النمو الرئيسية الذي تضاعفت مساحته كل عام منذ تقديمه لأول مرة في دورة 2014. ومن أبرز العارضين الذين أكدوا مشاركتهم أجيلتي غريد، المزروعي - ICAS، كوماند، ديل، إيزي ورلد، هانفون، إنفوسك، ماتركس، نترونكس، كوانتوم آي تي، وريتال، صانع حلول شبكات IT والبنية التحتية الفعلية لمركز البيانات. أما قسم البيوت الذكية وأتمتة المباني، فهو أحدث الأقسام التي تضاف إلى نطاق منتجات إنترسك. وتكتمل أقسام المعرض بأقسام الحرائق والإنقاذ (400 عارض)، والسلامة والصحة (100 عارض)، والأمن الوطني والشرطة (100 عارض) وأمن النطاقات والأمن البدني (50 عارضاً).