184 مليوناً مساهمة «أبوظبي للتنمية» في «صندوق العيش والمعيشة»

  • 10/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:الخليج وقع صندوق أبوظبي للتنمية، الذراع التنموي لحكومة الإمارات أمس في جدة اتفاقية للانضمام كعضو مؤسس في صندوق العيش والمعيشة الذي أنشأه البنك الإسلامي للتنمية بالتنسيق مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميلندا غيتس العالمية. ويساهم صندوق أبوظبي للتنمية بنحو 184 مليون درهم 50 مليون دولار برأسمال البنك بهدف توفير قروض ميسرة بقيمة 2.5 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. ويشارك صندوق أبوظبي للتنمية كعضو مؤسس إلى جانب البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ذراع البنك لتمويل المشاريع التنموية و مؤسسة بيل وميلندا غيتس، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق قطر للتنمية. وتأتي هذه الشراكة تأكيداً لرسالة صندوق أبوظبي للتنمية والمتمثلة في مساعدة الدول النامية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتقليل الفقر من خلال تقديم الموارد المالية وتكوين الشراكات في القطاعين العام والخاص وتبني أفضل الممارسات العالمية لضمان فعالية الإعانات. ويهدف صندوق العيش والمعيشة لتمويل مشاريع تنموية في الدول النامية الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية في قطاعات رئيسية مثل، الزراعة والصحة ومشاريع البنية التحتية. وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية مساهمتنا في صندوق العيش والمعيشة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية إلى جانب المؤسسات والصناديق التنموية الأخرى تأتي ترجمة لسياسة حكومة الإمارات في التكاتف مع مؤسسات المجتمع الدولي وعقد شراكات ومبادرات إقليمية ودولية لمساعدة الدول النامية على تحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الدولة تلعب دوراً محورياً في دعم قضايا التنمية في الدول النامية من خلال مشاريع صندوق أبوظبي للتنمية ومبادراته التنموية المتنوعة، لافتاً إلى أن مساهمته ستوفر القدرة المالية لصندوق العيش والمعيشة لتحسين حياة ملايين السكان في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية مما سيمكنهم من العيش بصورة أفضل. وأضاف، أن الإمارات من الدول السباقة في الدخول بالمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى مساعدة الدول النامية وتحقيق التنمية المستدامة فيها موضحاً أن صندوق العيش والمعيشة نموذجاً رائداً للمبادرات والآليات التمويلية المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية المستدامة لعام 2030. وختم السويدي قائلاً: نفخر بكوننا عضواً مؤسساً لهذه المبادرة الإقليمية المشتركة، ونتطلع إلى توظيف الإمكانات الكاملة للصندوق بأفضل وجه ممكن في سبيل تحقيق هدفنا الرامي إلى دعم ومساعدة المجتمعات والدول النامية في العالم الإسلامي. من جانبه، ثمن الدكتور أحمد على المدني، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مساهمة صندوق أبوظبي للتنمية في صندوق العيش و المعيشة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في التعاون بالقضايا التنموية ومساعدة الدول النامية على تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن صندوق العيش والمعيشة هو وسيلة مبتكرة لدعم التنمية، ويوفر حجماً كبيراً من التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع تنموية بالدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.

مشاركة :