قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمام المصلين على مدار ستة أيام خلال شهر أكتوبر الجاري. كما قررت سلطات الاحتلال فتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود أيام الثالث والرابع والسادس و12 و18 و19 من الشهر نفسه، إضافة إلى استمرارها منع رفع الأذان في العديد من الأوقات، خصوصاً وقت صلاة المغرب، بشكل مستمر، وإخضاع المصلين لتفتيشات عدة قبل الوصول إلى الحرم. يأتي ذلك مع فرض إسرائيل طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة تزامناً مع احتفالاتها بعيد رأس السنة العبرية. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فإنه لن يسمح للفلسطينيين سكان هذه المناطق بدخول الأراضي المحتلة إلا في الحالات الإنسانية الاستثنائية، وقالت إنه سيتم رفع هذا الطوق ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وذكرت أن الشرطة استعدت بقوات معززة «للحفاظ على النظام ولتوجيه حركة السير خلال الاحتفالات». من جهة أخرى، استهدفت قوات الاحتلال، أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة منازل المواطنين، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. على صعيد السلام أظهر استطلاع جديد للرأي العام أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل لن تتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين مستقبلاً، مقابل 24% يرون أن الطرفين سيتوصلان لاتفاق سلام بعد خمس سنوات على الأقل. وأجرى موقع «واللا» العبري الإخباري، الاستطلاع بمشاركة 646 مشاركاً، بمن فيهم مستطلَعون من المجتمع العربي، ليتبيّن أن 64% من المستطلَعين يعتقدون أنه لا يتم التوصل أبداً إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وقال 4% فقط إنهم يعتقدون بإمكانية التوصل لاتفاق سلام خلال خمس سنوات. وقال معدو الاستطلاع إن النتائج شبيهة في صفوف المستطلَعين العرب واليهود. القدس المحتلة - وكالات