مشرّعون أميركيون يضغطون على إدارة أوباما بشأن سوريا

  • 10/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رصدت صحيفة وول ستريت جورنال، الجدل الدائر بين الإدارة الأميركية والكونجرس الأميركي، خاصة لجنة العلاقات الخارجية، بشأن عدم وضع أوباما لخطة بديلة للوضع في سوريا، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع روسيا. وأضافت الصحيفة: إن مجموعة من المشرعين الأميركيين الكبار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، عبروا عن إحباطهم إزاء سياسية أوباما تجاه سوريا، فقد انتقد السيناتور بوب كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإدارة الأميركية لافتقارها لخطة «باء» بعد فشل الاتفاق، وأيضا لعدم معاقبة روسيا على عدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي توصل له الشهر الماضي. وقال كروكر: إن المساعي الدبلوماسية المفتقرة لأي خطة تحل محل الفشل هي مساعٍ لا يمكن أن تنجح، بل هي «أشبه بكلام دون فعل، وهي كلام عن خطوط حمراء دون متابعة للأحداث»، معبرا عن خشيته أن تؤول الأحداث بسوريا إلى ما هو أسوأ. وانتقد كروكر بشدة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووصفه بأنه «شخصية عاطفية» ليس لديها أي فرص في النجاح، «لأن إدارة أوباما عازفة عن صياغة خطة بديلة في حال فشل الجهود الدبلوماسية». هذه الانتقادات دفعت نائب وزير الخارجية توني بلينكين إلى الدفاع عن إدارته بالقول: إن أوباما يدرس خيارات ما بعد فشل الاتفاق مع روسيا، إذ طلب الرئيس الأميركي من كل الوكالات أن تقدم خياراتها بشأن الموقف من سوريا. وعلمت وول ستريت جورنال، أن إدارة أوباما تدرس إمداد بعض وحدات المعارضة السورية بأسلحة متقدمة تستطيع إلحاق الضرر بمواقع للمدفعية الروسية والسورية من مسافات بعيدة، وأيضا تزويدها بأسلحة مضادة للطائرات محدودة الحركة، لتمنع وقوعها في أيدي مجموعات متطرفة.;

مشاركة :