من أبناء شرقية الخير، ومن قبعة البحر (سيهات) تلك المدينة التي خرّجت أجيالا كانوا نجوماً فوق سواحلها ولاعباً من الذين كانوا منبعًا للوفاء ونثروا دروس الحب والاحترام لكيانهم ومدينتهم وكان جزءاً من تاريخ رياضة المنطقة الشرقية. سلمان السيهاتي «السليم» كما يُلقبه جيل الطيبين، لاعب نادي النسر (الخليج حاليًّا)، الذي شهد توهّج الفريق في فترة الثمانينيات. لعب مع النسر منذ عام 1386هـ، ورغم صغر سنه الا ان انضمامه للفريق الأول للنسر لم يطل كثيراً كما لعب لنادي الاتفاق عندما زار نادي القادسية الكويتي المنطقة الشرقية مع نجمهم جاسم يعقوب في عام 1399هـ. وكانت بدايته الرياضية مع النسر ثم الخليج كنادٍ وقبلها كان يلعب في فريق المدرسة الابتدائية الأولى بسيهات تحت إشراف المعلم موسى، معلم الرياضة في نهاية عام 1385هـ، حيث أصر على ضرورة تسجيله في النادي وكان عمره آنذاك بين 17 و18 سنة وكان أصغر لاعبي الفريق الأول في ذلك الوقت. واليوم يعتبر السيهاتي واحداً ممن حفروا اسماءهم في تاريخ الرياضة السعودية ورياضة المنطقة الشرقية على وجه الخصوص وما تكريمه الا دليل على كل ما قدمه لرياضة الوطن.
مشاركة :